ست علامات غير متوقعة تشير إلى انخفاض هرمون الإستروجين

عندما نذكر الهرمونات، غالبًا ما يتصدر هرمون الإستروجين القائمة، لا سيما عند النساء، فهو يلعب دورًا محوريًا في تنظيم الدورة الشهرية، والحفاظ على صحة العظام، والمزاج، وحتى نضارة البشرة. لكن، ماذا يحدث عندما تنخفض مستوياته عن الحد الطبيعي؟
قد يخطر ببالكِ الهبات الساخنة أو اضطراب الدورة الشهرية، إلا أن انخفاض الإستروجين غالبًا ما يُظهر نفسه بعلامات خفية يسهل التغاضي عنها.
فيما يلي ست علامات غير متوقعة قد تشير إلى انخفاض هرمون الإستروجين:
1. حكة وجفاف في الجلد
في حين يُعزى جفاف البشرة عادة إلى تغيرات الطقس أو نقص الترطيب، إلا أن تراجع الإستروجين يمكن أن يكون السبب الحقيقي.
فهذا الهرمون يساعد على الاحتفاظ برطوبة الجلد ويحفز إنتاج الكولاجين. وعندما تقل نسبته، قد تصبح بشرتكِ خشنة، متقشرة أو أكثر حساسية، حتى دون تغيير في روتين العناية المعتاد.
2. اضطرابات النوم
هل تواجهين صعوبة في النوم مؤخرًا؟ قد يكون الإستروجين هو السبب.
فهو يؤثر على إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما عنصران أساسيان في تنظيم النوم. وعند انخفاضه، قد تعانين من الاستيقاظ المتكرر، التعرق الليلي، أو حتى الأرق المزمن.
3. التهابات متكررة أو انزعاج مهبلي
يساهم الإستروجين في الحفاظ على مرونة ورطوبة أنسجة المهبل. وعند انخفاضه، تصبح هذه الأنسجة أكثر عرضة للجفاف، التهيج، أو الالتهابات المتكررة مثل التهابات المسالك البولية.
إذا لاحظتِ هذه التغيرات، فقد يكون من الضروري مراجعة عادات العناية الشخصية واستشارة طبيب مختص.
4. صعوبة التركيز أو النسيان
هل تجدين نفسكِ تضعين الأشياء في غير أماكنها أو تعانين من ضباب ذهني؟
الإستروجين له دور مهم في دعم الوظائف الإدراكية والذاكرة. وانخفاضه قد يؤدي إلى تشتت الانتباه، النسيان، أو حتى الشعور بالارتباك العقلي.
5. تقلبات المزاج والقلق
ربما تعتقدين أن تغيرات المزاج مرتبطة فقط بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية، لكن انخفاض الإستروجين يمكن أن يسبب أعراضًا مشابهة تدوم لفترة أطول.
البكاء المفاجئ، التوتر، أو القلق غير المبرر، كلها إشارات محتملة على اضطراب هرموني داخلي.
6. الشعور بالتعب رغم الراحة
حتى بعد نوم جيد، قد تشعرين بالإرهاق الدائم.
فالإستروجين يؤثر على مستويات الطاقة وكيفية استفادة الجسم من المغذيات. إذا كنتِ تشعرين بتعب غير مبرر، فقد تكون هرموناتك وراء ذلك.
نصيحة أخيرة:
إذا كنتِ تعانين من واحدة أو أكثر من هذه الأعراض، فقد يكون من الحكمة التحدث مع طبيب مختص. فحص دم بسيط يمكن أن يُساعد في تقييم مستويات هرمون الإستروجين وتحديد الخطوات التالية للعلاج أو التوازن الهرموني.