إطلالتكإطلاله المشاهير

سجادة كان الحمراء.. تحدي قواعد المهرجان بإطلالات جريئة

على الرغم من القواعد الصارمة التي فرضها مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78، والتي تمنع العري وتحث الضيوف على الابتعاد عن الملابس الضخمة، شهدت السجادة الحمراء مساء اليوم الثلاثاء عرض أزياء جريئًا قلب المعايير، فبينما كانت التوقعات تشير إلى التزام الضيوف بالتوجيهات الجديدة، اخترقت نجمات الصف الأول هذه التعليمات، وتألقن بإطلالات تحدّت القيود المفروضة.

قواعد جديدة وردود أكثر جرأة

القوانين التي تم الإعلان عنها قبل أقل من 24 ساعة من الافتتاح الرسمي أثارت حالة من الارتباك والجدل بين المصممين والمشاهير على حد سواء. ورآها البعض بمثابة محاولة لـ “إعادة الحشمة” إلى المهرجان، لكن ما حدث على السجادة الحمراء كان عكس ذلك تمامًا، حيث كانت الإطلالات استعراضًا جريئًا يتحدى تلك القواعد.

بيلا حديد تثور على القواعد

في مقدمة المشهد، تقدّمت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد بفستان ساتان أسود أنيق، تميز بشق عالٍ يصل إلى الفخذ وغياب تام لحمالة الصدر. إطلالتها بدا وكأنها رسالة واضحة ضد القيود الجديدة، ما جعلها تقود موجة من النجمات اللاتي قررن كسر حاجز الصمت والتعبير عن آرائهن عبر اختياراتهن الجريئة في الأزياء.

استعراض تألق وليس خضوع

كما خطفت العارضة والمقدمة التلفزيونية هايدي كلوم الأنظار بإطلالة مذهلة بفستان وردي من تصميم إيلي صعب، مزين ببتلات الأورجانزا وذيل طويل يمتد 12 قدمًا، و الفستان بدا وكأنه يتجاهل تمامًا الإخطارات الأخيرة بشأن تعديلات القواعد، ليعكس أسلوبها الفاخر والجريء.

أما إيفا لونجوريا، فقد أبهرت الحضور بفستان ذهبي وأسود يعكس جمال قوامها، بينما اختارت النجمة جولييت بينوش، رئيسة لجنة تحكيم المهرجان، إطلالة أكثر كلاسيكية، إذ ظهرت بفستان ساتان كريمي أنيق مزين بغطاء رأس، لتجمع بين اللمسات التقليدية والعصرية.

على الرغم من التشديدات التي شهدها مهرجان كان السينمائي هذا العام، إلا أن السجادة الحمراء كانت مسرحًا لعرض أزياء جريء لا يخضع للقيود، حيث أظهرت النجمات استعدادهن للتمرد على التعليمات وتأكيد حضورهن بأزياء تحاكي قوة الشخصية والإبداع، مما جعل هذا المهرجان يبرز كنقطة تحول جديدة في معايير الموضة العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى