سفاح التجمع.. استدراج الفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيلة جديدة لإرتكاب الجرائم
كتب- ندى أشرف
أثارت قضية سفاح التجمع حالة من الجدل الكبير بعد إلقاء القبض عليه واكتشاف العديد من الجرائم التي ارتكبها.
وكانت ضحيته الأولى بحسب التحقيقات كانت صيدًا ثمينًا من على الفيس بوك بعدما أصبح وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي بيئة خصبة لاستدراج الضحايا لارتكاب الجرائم في الآونة الأخيرة.
اعتراف سفاح التجمع
وكشفت التحقيقات الأولية بأن سفاح التجمع اعترف بجريمته الأولى بعد أن استدرج فتاه من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعى بحجة قضاء سهرة معها واتفق على مبلغ مالى، وبعد قضاء الليلة غادرت على الفور.
كواليس الجريمة
وكشفت التحقيقات، بأن المتهم اتفق مع ضحيته الأولى على موعد آخر بعد أن عرف عنها كل شيء ونفذ جريمته في اللقاء الآخر أعده لتنفيذ الجريمة داخل شقة في كمبوند شهير فى التجمع الخامس، وبعد ذلك وضع الجثة داخل سيارته والقائها فى أحد الطرق الصحراوية بمحافظة الإسماعيلية.
معلومات عن سفاح التجمع
يدعى كريم س.ع، يبلغ من العمر 47 عاما من الإسكندرية ويعيش التجمع الخامس، وطلق زوجته منذ 4 سنوات، ويعمل في التجارة داخل مصر وخارجها وهو مزدوج الجنسية.
وجميع ضحاياه نساء ساقطات إحداهن من أبو النمرس بالجيزة والاخرين من الزاوية الحمراء بالقاهرة.
كان يعمل مدرسًا سابقًا، وترك التدريس وأصبح عاطلا عن العمل.
لديه ممارسات سادية، ويتلذذ بالممارسة السادية مع السيدات ثم يقوم بقتلهن، ونفذ جرائم قتل لـ 3 سيدات من بينهم فتيات ليل.
ألقى بجثثهم في الصحراء بمناطق مختلفة.
يجري تكثيف جهود فرق البحث لتحديد عدد ضحاياه بشكل كامل.
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية قد عثرت على جثتي فتاتين على طريق الإسماعيلية- بورسعيد الصحراوي، وبالفحص والتحري تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شابا يقيم في منطقة التجمع الخامس، والذي فر هاربا بعد ارتكابه الجريمة.
وشهدت منطقة التجمع الخامس خلال الساعات الماضية حضورا أمنيا مكثفا بمحيط شقة المتهم، وتم التحفظ على كاميرات المراقبة والاستماع إلى أقوال شهود عيان، وجارٍ تحديد أسماء ضحايا المتهم، والكشف عن أسباب تواجدهن معه في شقته في أوقات متأخرة من الليل.