سيدة تشتكي: خايفة من مواجهة سلايفي وقررت المبادرة بأمر ما
كتب- سارة منصور
أيام تفصلنا عن انطلاق العيد، لذا يسعي الكثيرين إلى تصفية مشاكلهم مع الأقارب والأحباب لاستقبال العيد بقلوب تملؤها المحبة.
تقول السيدة “:”م. أ “انتوا زى اخواتى بدون دخول ف تفاصيل كتيره قوى انا قاعده ف بيت عيله بس معزوله عنهم من زمان بس كان حصل مشاكل كتير وبقالي اربع سنين ووصلت لكلام ف العرض مش بكلم حد ف البيت وعلاقتهم بقت حلوه بزوجى لحد ما ومع ولادى”.
وتتابع :” بفكر انى اكلمهم يعنى عشان احنا ف رمضان والعيد داخل علينا هو مش اختلاط اختلاط ع الاقل السلام بس عشان بردو خاطر زوجى وولادى بس كل المقاطعه دة يعلم ربنا انى كنت بتلاشي القيل والقال”.
وتضيف:” أنل اكيد ف يوم هنزل مصر فأنا لو نزلت طبيعى هروح هناك وخايفة من المواجهه مره واحده فبقول امهد من هنا وخلاص بس رديت عليهم وقت الغلط فيا واللي عملوه والله ماحد يقدر ينساه وبابا حتى كلمنى امبارح وقالي كده كلمهيم ف العيد واهى مناسبه عشان تكلميهم وكده هو مش انى عاوزه اكلمهم قد ماهو عاوز يشيل الذنب من عليا “.
رد مولاتي
عزيزتي، اتفق معك في مبادرتك للصلح، فمحو أي أسباب للخصام ستريح قلبك وتعيد سلامك النفسي، المنشود، وأدعو الله أن يديم عليكي قلبك الطيب الذي تناسى كل أسباب الخلاف في لحظة وقرر المبادرة بأمر لا يخرح إلا من شيم الكبار.