سيدة تطلب الخلع بعد 18 عام من الزواج..ما الحكاية؟
كتب -أسماء سرور
مع استمرار العشرة ومرور السنوات على الزواج يكون الرابط أقوى لدرجة أن الزوج يكون أقرب للزوجة من أهلها، ولكن ماذا حدث مع ماجدة عندما شعرت بالتعب.
بداية الزواج
القسوة والجحود ظهرت من أول يوم جواز، وكتشفت ماجدة أنه أنانى وبيحب نفسه، رغم أنها تصغره ب7 سنين ، اعتادت ماجدة أن السمع والطاعه لزوجها يدخلها في دائرة الحفاظ على بيتها وتنال به الرضا.
قسوة الزوج على زوجته كانت السنة المذمومة طوال الوقت، فكانت ماجدة عند تعبها تذهب لبيت أبيها لتستعيد صحتها، ثم بعدها تعود على. بيت زوجها، حيث كان بيت الأب بالنسبه لها الملاذ الآمن التي تفرغ فيه طاقتها السلبية، استمر هذا الوضع كثيرا حتى وفاة الأم التي كسر بعدها ظهر ماجدة.
صدمة المرض
ماجدة، الزوجة الوفية التي ضحت بحياتها لبيتها، لم تجد من يحنوا عليها حتى أصيبت من السرطان الذي كان بمثابة صاعقة عليها، ترى زوجها قدم لها الدعم أم ترحكها في غيابه مرضها.
تقول ماجدة المكلومة:” لم أجد في زوجي بعد مرضي حتى الحنية، وبدأ معاملته السيئة تتغير للأسوء حتى تركها وحيدة ذليلة.
المعايرة بالمرض
لم تكن تعلم ماجدة المريضة بالسرطان، أن المولد سينفض من حولها، والزوج الذي يكون في عالم العلاقات الأسرية بأنه رب الأسرة وحاميها، هو من يتسبب في ضياع الأسرة، وركنها الأعظم وحي الأم.
بدأ الزوج يعامل زوجته وكأنها مريضة، لا الشفاء ولا دواء لها بدلاً من التخفيف عنها، تنمر وتطاول عليها بعد سقوط شعرها بسبب جحيم المرض حتى رأى نفسه ضحية ظروف مرض زوجته، وقرر الزواج من أخرى.
تحمل الصعب
ترى الزوجة التي تحملت الصعاب لأجل استقرار أسرتها تسكت على جبروت زوجها؟..كلا، فقررت الذهاب للمحكمة لخلع زوجها من حياتها، وحكت جحيم حياتها أمام المحكمة.
وحكمت المحكمة بالخلع والطلاق طلقة بائنة.