سيدة فى دعوى الطلاق: “يريدنى خادمة بلا أى حقوق”
كتب -أسماء سرور
من سوء الحظ أن تتزوج فى مكان لا يحسب قيمة المرأة ومن يظلمها هى امرأة مثلها وهذا ما حدث مع أية صاحبة 27 عام ياترى إية الحكاية.
تعلق الأم
وقفت أيه أمام محكمة الأسرة بذراعها المكسور وقالت:” أنا اريد الطلاق من هذا الشخص الذى لا يعرف معنى الرحمة ولا المودة التى قال الله عنها فى الزواج فهو ظلمنى ظلما كبيرا، بدأت أية حكايتها أنها كانت فى منزل أهلها البنت الوحيدة التى يحبها الجميع وكانت مثل الزهرة الجميلة التى كانت مقبلة على الحياة”.
وأضافت أية :”اوقعنى سوء الحظ فى الزواج من وحيد أمه فهى مرتبطة به أكثر من ارتباط الأم بإبنها بسبب وفاة زوجها فى سن صغير فلم ترى سوى ابنها أمامها وانا سيئة الحظ الذى وقع عليها الإختيار وتزوجنى”.
الزواج من أجل الخدمة
تابعت أية بعيون دامعة:” منذ اللحظة الأولى لى فى بيتى طلعت لى حماتى بعد ذهاب أهلى وقالت لى باللفظ “أنا هنا الكل فى الكل هتسمعى كلامى حياتك هتبقى جنة،مش هتسمعى كلامى متلوميش إلا نفسك” استغربت جرأتها فى الكلام ولكن لم أنطق بكلمة واحدة”.
وأكملت الزوجة المسكينة كنت فى المنزل بمثابة الخادمة التى بلا حقوق مطلقا وكانت أمه هى سيدة المنزل الاولى حتى حدثت مشاداة عادية بيننا وجدت زوجى تحول لوحش كسر عظامى وضربنى بكل ما أوتى من قوة لدرجة أنه حدث لى كدمات فى كل جسمى وارتجاج بالمخ وكل هذا مثبت فى المحضر،واتيت للمحكمة لطلب الطلاق لوقوع ضرر بى.
حكمت المحكمة بالطلاق طلقة بائنة وإلزام الزوج بكافة النفقات.