سيدة في دعوى طلاق: حماتي قوية ومش سيباني في حالي
كتب- ندى الجبالي
“لم أستطع التحمل أكثر.. 10 سنوات من الذل كانت كفيلة بأني أحاول أخرج من القفص ده المليء بتدخلات الأهل وإفتراءات الحما وسلبية الزوج عشان كده قررت الطلاق”.. هكذا روت سماح عن مأساتها الزوجية أمام محكمة الأسرة.
كنت عارفة أني مش عاجبة حماتي
وتابعت:”كنت عارفة من أول يوم جواز أني مش عاجبة حماتي.. لا لبسي ولا تصرفاتي، حماتي قوية ومش سايباني قي حالي وطول الوقت انا مش عاجباها خالص ومهما اعمل برضة مش عاجبها ورغم إني بسمع كلامها في كل حاجة بس برضو مش عاجبها أي حاجة برضو، وجوزي مبيعملش أي حاجة وسايبها تعمل اللي هي عايزاه”.
عمركم ما هتتخيلوا تعاستي
وتستطرد بعيون تملؤها الدموع: “عشت معاه حياه تعيسة فوق ما تتخيلوا، وبالرغم من محاولاتي ورغبتاي في الحفاظ على المنزل إلا أني فقدت السيطرة والتأقلم على هذا الوضع، لذا كان الطلاق هو الطريق الذي رأسته الزوجة لينقذني من حياتي التعيسة”.
وحكت سماح عن كونها أم ل٣ أبناء، وأنها عندما وسطت الأهل والأقارب بينها وبين حماتها، رفض البعض التدخل وأخرون نصحوها بالرضا “عشان العيال” .. وبالطبع كانت حلول لا تسمن ولا تعني من جوع، لذا قررت طرق أبواب محكمة الأسرة منذ أقل من عام وما زالت دعواها منظورة حتى الآن.