شمع الأذن “الصملاخ”.. علامات تستدعي استشارة الطبيب فورًا
كتب- ندى الجبالي
يعتبر شمع الأذن من المكونات الأساسية لأذن الإنسان، وغالبًا لا نشعر به إلا عند وجود مشكلة في منطقة الأذن، أة الفك أو الزور في بعض الأحيان.
شمع الأذن عادة لا نشعر به إلا إذا أحسست بانسداد أو احتقان الأذنين، ويتكون من مواد دهنية تفرزها غدد في قناة الأذن، ومعظمه يتكون من الكيراتين.
ويطلق على شمع الأذن علميًا ”الصملاخ” ويكون لونه أصفر عندما يكون حديثًا، تتكون من بروتين طبيعي يقوي الجلد والشعر والأظافر، وعندما يختلط مع الجلد المتساقط في قناة الأذن ليعطيه لونًا من درجات مختلفة من البني.
متى يكون الأمر مقلقًا؟
يكون الأمر مقلقًا بالنسبة لشمع الأذن في عدد من الحالات:
عندما يتراكم بشكل يؤدي إلى تهيج طبلة الأذن ويلحق الضرر بها ويثبط من حاسة السمع.
عندما يتغير لونه بدرجات البني الداكن أو الأسود أو الأحمر وحتى الأخضر.
عند الشعو بالآلام في الأذن وتحول شمع الأذن إلى مادة سائلة بعض الشيء
محاذير
يحظر بتاتًا بحسب أطباء الؤسسة الطبية الأمريكية أعواد تنظيف الأذن القطنية، وغيرها حتى لا تدفع بشمع الأذن للداخل إذا كان متراكمًا.
يمكن استخدم زيت زيتون مخصص للأغراض الطبية لتنظيف الأذن وهو متاح في الصيدليات لأغراض تنظيف الأذن.