شيماء محمود تكتب: المرأة والتنمية المستدامة
تصبح المرأة عنصر مجتمعى أساسى ومؤثر يجب أن تكون دائما مؤهلة بعيدة عن الضغوطات النفسية والتى قد تؤدى بعض الأحيان إلى الجريمة .
لذلك يجب عمل ندوات تثقيفية للمرأة فى الأماكن المتاحة لها كمراكز الشباب أو الأندية.
وبما أننا فى العصر الذهبى للمرأة وقدوما نحو الجمهورية الجديدة وفى ظل التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030 علينا بناء جيلا جديدا قويا.
فالبنية الأساسية للمجتمع هى ابنائه لذا علينا أن نحث ابنائنا دائما على حب الوطن والانتماء له وقراءة القصص وكتب التاريخ والحديث عن ابطال هذا الوطن وحروبه وثوارته والابتعاد عن السوشيال ميديا ومتابعة الأبناء بشكل جيد داخل البيوت المصرية التى نجحت فى بنائها الأم.
المرأة أصبحت قاضية ووزيرة وتقلدت عدة مناصب ورغم ذلك لن تؤثر على كونها أما عليها بناء وصلاح المجتمع .
ومع ذلك تتصدر قضايا المرأة المشهد وأصبحت على رأس أجندة الحوار الوطني ونحن على أعتاب الجمهورية الجديدة علينا ايجاد الحلول لهذه القضايا ومن أهمها المسكوت عنه في ملف المرأة لأنها تحتاج إلى الكثير للحصول على حقوقها الدستورية .
لقد اكتسبت المرأة منذ 30 يونيو بعض الحقوق المؤجلة وما زالت هناك العديد من الحقوق التى تحتاج إلى استردادها .
وتعد المرأة إحدى أهم الأطراف فى تحقيق التنمية المستدامة فهى نواة المجتمع ولها تأثير قوى ودورا فعال في بناء ورفعة الوطن فمنذ ثلاثون عاما تقريبا تم التقليل من شأن المرأة في العديد من دول العالم.
أما الآن فقد أقر المجتمع الدولي بأن يكون هناك مساواه بين الجنسين فى جميع الأنشطة من خلال السياسات العامة والبحث والمناصرة والحوار والتشريع وتخصيص الموارد اللا زمة ((مفهوم الجندر).
ويشير مصطلح تمكين المرأة إلى تقوية النساء فى المجتمعات المعاصرة .
لهذا ركز الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة على تحقيق المساواه بين الجنسين .
وللحديث دائما بقية …
شيماء محمود عبد الله/أمين الصندوق باللجنة العامة للمرأة بحزب الوفد