هي والمحكمه

صفاء تقيم دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر تطلب فيها الطلاق..ما الحكاية؟

أقامت “صفاء.ع” دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، تطلب فيها الطلاق من زوجها “محمد.ب”، مبررة ذلك بقولها: “زوجي يريد حرماني من ابنتي لإرضاء أخته”.

تقول صفاء، التي تبلغ من العمر 40 عامًا: “أنا متزوجة من محمد، موظف في الخامسة والأربعين من عمره، ورزقنا الله بابن يبلغ من العمر 10 سنوات وبنت في السابعة. كانت حياتنا مستقرة نسبياً، حتى تزوجت شقيقة زوجي، واكتشفوا أنها لا تستطيع الإنجاب”.

وتتابع: “منذ ذلك الحين، أصبح تعلق شقيقة زوجي بابنتي مفرطًا بشكل غير طبيعي، حيث كانت تصطحبها إلى المصايف، تشتري لها ملابس وألعابًا، وتأخذها للمبيت عندها يومين في الأسبوع. كنت دائمًا أعارض هذا الأمر لأن زوج عمتها شخص غريب، لكن زوجي كان يتشاجر معي ويأخذها لها بالقوة”.

وتضيف: “في إحدى المرات، عادت ابنتي من عندها ومعها لعبة جديدة، فغار أخوها وطلب لعبة مماثلة، مما أدى إلى حدوث مشكلة بينهما. طلبت من شقيقة زوجي أنه إذا كانت ستشتري ألعابًا للبنت، فعليها شراء مثلها للولد، أو ألا تشتري شيئًا على الإطلاق. كان ردها الصادم: ‘أنا لا أحب الأولاد'”.

وتستكمل الزوجة حديثها: “في يوم آخر، جاءت شقيقة زوجي وأخبرتني أن زوجها قد تعاقد على عمل خارج مصر وطلبت أن تأخذ ابنتي معها. رفضت ذلك، لكنني تفاجأت بأنها أخبرتني أن زوجي قد استخرج جواز سفر للبنت وأنهى جميع الإجراءات دون علمي. شعرت بالإحباط، كيف يمكنهم حرماني من ابنتي وتحريرها من دون علمي؟”.

وتضيف: “حاول زوجي إقناعي بأن ابنتنا ستعيش حياة أفضل وتتعلم في الخارج، وعندما تمسكت برفضي، قام بالاعتداء عليّ بالضرب محاولًا أخذها بالقوة. صرخت واستغثت بالجيران الذين أنقذوني. ثم غادرت المنزل مع أطفالي وتوجهت إلى منزل أهلي. هناك قررت رفع دعوى طلاق برقم 2051 لسنة 2024، ولا تزال الدعوى قيد النظر أمام المحكمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى