روج وبلاشر

طلاء الأظافر تحت المجهر.. تحذيرات طبية من تأثيراته الخفية

رغم ارتباط طلاء الأظافر، أو ما يُعرف بـ”المناكير”، بعالم الجمال والأناقة، بدأت الأبحاث الطبية في تسليط الضوء على جانب آخر أكثر إثارة للقلق: مخاطره الصحية المحتملة، خصوصًا عند الاستخدام المتكرر أو طويل الأمد.

مواد كيميائية مثيرة للقلق

تشير تقارير طبية إلى أن العديد من أنواع المناكير تحتوي على مركّبات كيميائية مصنّفة كضارة، من أبرزها:

  • الفورمالديهايد (Formaldehyde): يُستخدم كمادة حافظة، لكنه قد يسبب تهيج الجلد والعينين، ويرتبط ببعض أنواع السرطان.

  • التولوين (Toluene): قد يؤدي إلى الصداع، الدوخة، واضطرابات في الجهاز العصبي.

  • الفثالات (DBP): يُشتبه في تأثيرها السلبي على الهرمونات والخصوبة.

ورغم سعي بعض الشركات إلى تسويق منتجات تحت شعار “خالية من السموم” أو “3-Free”، إلا أن دراسات – بينها بحث من جامعة ديوك – كشفت أن بدائل مثل ثلاثي فينيل الفوسفات (TPHP) يمكن امتصاصها عبر الجلد خلال ساعات، وقد تكون خطيرة أيضًا.

خطر الجل وأجهزة الـUV

في دراسة نُشرت في مجلة Nature Communications، حذر باحثون من أن أجهزة تجفيف الأظافر بالأشعة فوق البنفسجية، المستخدمة مع طلاء الجل، قد تُحدث تلفًا في خلايا الجلد، وتزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الجلد.

ووفق مجلة JAMA Dermatology، سُجلت بالفعل حالات إصابة بسرطان الجلد في اليدين لدى نساء واظبن على استخدام هذه الأجهزة لفترات طويلة.

الخطر المهني في صالونات التجميل

أما العاملات في صالونات التجميل، فهن الأكثر عرضة للمخاطر، إذ أثبتت دراسة نُشرت في Time Magazine أنهن يتعرضن لمستويات مرتفعة من المركّبات العضوية المتطايرة (VOCs)، ما قد يؤدي إلى أمراض تنفسية مزمنة، واضطرابات عصبية، وحتى سرطانات مهنية.

نصائح للحد من الضرر

ينصح الأطباء باتباع الخطوات التالية لتقليل التعرض للمخاطر:

  • اختيار منتجات خالية من “الثالوث السام” (Formaldehyde – Toluene – DBP).

  • تقليل عدد جلسات طلاء الأظافر وترك فترات راحة بينها.

  • وضع كريم واقٍ من الشمس على اليدين قبل استخدام أجهزة الأشعة فوق البنفسجية.

  • تهوية المكان جيدًا لتجنّب استنشاق الأبخرة الضارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى