«عاصفة تهز القصر الملكي»..خيانة وطرد وصور مفبركة

كتب-مي الجعلي

تحظى العائلة الملكية في بريطانيا بأهمية بالغة ويتابع اخبارهم الكثير حول العالم ، وخاصة العلاقات الغرامية، فتشارلز وديانا كانت بمثابة قصص قبل النون التي يتهافت الشعب البريطاني على سماعها قبل النوم واليوم عادت قصص كيت وتشارلز لتعود بهم إلى الساحة مرة أخرى.

عودة الشائعات

واليوم تعود الشائعات لتأجج مرة أخرى، ثم ما لبثت أن انهاها وليام بصورة مع كيت لينهى الشائعات ويبرئ القصر الملكي من شائعات الفترة السابقة.

خيانة مقابل أخرى

وكان الامور ويليام قد واجه العديد من الاتهامات بسبب اختفاء الاميرة كيت قرابة ٣ اشهر ولا يوجد اي بيان يوضح ما حالة الاميرة الصحية او مكانها .

وما زاد الأمر غموضا هو نشر الأمير صورة لكيت برفقة اولادها وتظهر عليها السعادة والارتياح وما أن لبثت الصورة أن انتشرت حتي انهالت التعليقات انها مفبركة وقاموا بتحليلها وتوضيح ما بها من اخطاء مما اضطر الأمير الى توضيح الامر انه مهتم ببرامج الذكاء الصناعي والفوتوشوب وأنه من صمم هذه الصورة ليتم حذفها بعدها من جميع المنصات ولا أحد يعلم مصير الأميرة حتى الآن.

وكان يتردد كثيرا أن كيت خانت ويليام مع توماس كينجستون عضو العائلة الملكية الذي توفي في حادث غامض فخيانة كيت جائت ردا علي خيانة ويليام لها مع صديقتها روز هانبري التي ما لبثت الصحافة إن أعادت تلك الشائعات .

طرد ميجان وهاري

على الصعيد الأخر كان قد انفصل الامير هاري وزوجته ميجان ماركل عن القصر الملكي في عام ٢٠٢٠ بعد غضب الملكة اليزابيث من نشر كتاب كشف الأسرار.

ولم تكن علاقة الملكة جيدة بميجان من الاساس فلم تتقبلها الملكة ولكن أجبرها الامير علي الموافقة علي الزواج منها وقد تجاهلتها الملكة في كثير من المناسبات التي كانت تبدو فيها أكثر قربا من كيت ميدلتون .

وأكد الأمير هاري أن زوجته لم تطلب مغادرة القصر الملكي ولكن تم طردها وانه كان يستمع دائماً لمعاناة زوجته في القصر حيث أن النساء لا يعاملنها بشكل جيد .

المهام الملكية

وكشف هاري عن سبب تنازله عن اداء المهام الملكية انه لم يحظي بدعم من عائلته في مواجهة الحملات السلبية ضده وضد زوجته.

وقد صرحت ميجان أثناء مقابلة اوبرا وينفري ( لم يلقوا بي إلى الذئاب بل اطعموني للذئاب ) لتلقي الضوء على سوء المعاملة التي كانت تتلقاها وأنها لم يكن لها حرية اختيار أي شئ.

فهل نجحت كيت أن تكون الكنة المطيعة زوجة ولي العهد التي لطالما قامت بذلك في المناسبات الرسمية ام أن ميجان اختارت أن تعيش حياتها بعيداً عن القواعد الصارمة في القصر الملكي؟.