عشان متطلعش زي منار.. 5 نصائح للتعامل مع ابنتك المراهقة عند ارتكاب خطأ غير أخلاقي
كتب-آية عادل
تصدرت أحداث الحلقة السابعة من مسلسل “صدفة” بطولة النجمة ريهام حجاج، قائمة محتويات الأكثر بحثًا على جوجل بعد ساعات من عرضها، عقب تسليطها الضوء على دور الأب في حياة ابنته المراهقة، وكيفية تعامله معها برفق ولين، عند الوقوع في أخطاء لا تناسب العادات والتقاليد المتعارف عليها.
جاء المشهد بين الفنان خالد الصاوي الذي يجسد شخصية ” فؤاد”، والد “منار” التي تجسدها الفنانة ميار الغيطي، وهو يتحدث معها بهدوء بعد سقوطها من منزل صديق والدها ودخولها المستشفى في حالة خطر، إذ أثار رد فعله كأب لابنته في سن المراهقة، تعاطف الجمهور معه، حينما قال لها: “المهم تقومي بالسلامة، ارفعي رأسك كلنا بنغلط”.
نصائح أطباء علم النفس
لذا، نستعرض فيما يلي أبرز نصائح أطباء علم النفس والإجتماعي في كيفية التعامل مع الإبنة في سن المراهقة ودعمها نفسيًا، عندما تقع في أخطاء لا تغتفر ولا تتماشي مع قيم المجتمع.
1-معالجة الأمور بهدوء وعقلانية
نعلجة المشكلة بعقلانية يولد حالة من التواصل بينك وبين ابنتك، إذ يمكنك مسامحتها على الخطأ وفي نفس الوقت الإستفادة منه لعدم الوقوع فيه مرة ثانية، لذا وجب الحزم المنضبط ولكن ليس باستخدام العنف.
2-حنان الوالدين
صاحبي ابنتك واغمريها بالحنان الزائد الذي تحتاجه حتى لا تبحث عنه في الخارج مع الآخرين، مع ضرورة متابعة أحوالها دائمًا ، وضبط سلوكها ووتوجيه مشاعرها في الاتجاه الصحيح، كما يجب على الأب أيضًا أن يحتوي ابنته بالحب وإشباعها عاطفيًا حتى تشعر بالأمان.
3-ضبط النفس عند تلقي الصدمة
في حال ارتكاب ابنتك لسلوك خاطيء يتنافى مع أخلاق وتقاليد المجتمع الخاصة بالفتيات، وكسر قيود الحرية المسموح لها بها، عليك ضبط النفس والتعامل بهدوء، لأن الانفعال والغضب الشديدين قد يؤديان إلى ارتكاب جريمة.
4-لا لمنح الثقة العمياء مع ضرورة المراقبة الدائمة
منح الثقة العمياء لابنتك من دون مراقبتها يورطها في الكثير من السلوكيات الخاطئة، نظرًا لأن ليس لها رقيب تخاف منه أو من عقابه، فهذا من الأخطاء التي يقع فيها الوالدين ويجنوا ثمارها عند وقوع المصيبة، لذا عليكم منحها الثقة مع المراقبة والإحتواء دون الشعور بفرض السيطرة عليها.
5-مشاركة ابنتك في أمور حياتها الشخصية
تكتسب الابة خبرات والديها عندما تشركهما في جميع جوانب حياتها، إذ تتكون لديها حصانة من الوقوع في الخطأ المتعمد، وتساعدها على تعلم أساسيات التربية السليمة وضبط أخلاقيتها وسلوكياتها مع اتباع القيم والعادات الأسرية التي يفرضها المجتمع.