الصحة العامة

عشبة “ذيل الحصان” علاج واعد لهشاشة العظام وفقًا لخبيرة طب بديل

تُعد هشاشة العظام من الأمراض الصامتة التي تبدأ بأعراض خفيفة في مراحلها الأولى، لكنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مع مرور الوقت، مثل الكسور المتكررة وفقدان القدرة على الحركة.

ومع تزايد الإقبال على العلاجات الطبيعية والبديلة، بدأ الاهتمام يتجه نحو الأعشاب كوسيلة داعمة لصحة العظام. وفي هذا السياق، كشفت خبيرة الطب البديل هند مأمون عن عشبة طبيعية واعدة في مجال علاج هشاشة العظام، وهي عشبة ذيل الحصان (Equisetum arvense).

ما هي عشبة ذيل الحصان؟

عشبة ذيل الحصان هي نبتة معمّرة تنمو في المناطق الرطبة من أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، وسُميت بهذا الاسم نظرًا لتشابه شكلها مع ذيل الحصان الطويل والرفيع.

عرفت هذه العشبة منذ العصور القديمة في الطب الشعبي بقدرتها على المساعدة في التئام العظام وتعزيز نمو الأنسجة الضامة، ويعود ذلك إلى تركيبتها الغنية بالعناصر الفعالة.

الفوائد الصحية لعشبة ذيل الحصان:

  • السيليكا (Silica): عنصر نادر وأساسي في بناء العظام، حيث يُحسّن امتصاص الكالسيوم ويُعزز إنتاج الكولاجين الضروري لصحة العظام والغضاريف.

  • معادن مهمة: مثل الكالسيوم، البوتاسيوم، والمنغنيز، التي تدعم كثافة العظام وتمنع فقدانها.

  • مضادات الأكسدة: تحمي الخلايا العظمية من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يساعد في الوقاية من هشاشة العظام.

وبحسب مأمون، فقد أظهرت بعض الدراسات أن الاستخدام المنتظم لمستخلص عشبة ذيل الحصان قد يُساهم في زيادة كثافة العظام، لا سيما لدى النساء بعد سن اليأس، حيث تزداد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.

طريقة الاستخدام:

  • يتم غلي ملعقة صغيرة من العشبة المجففة في كوب ماء لمدة 10 دقائق.

  • يُشرب مرة إلى مرتين يوميًا.

  • تتوفر في الصيدليات أو متاجر الأعشاب، ويُفضّل استشارة طبيب أو مختص بالأعشاب لتحديد الجرعة المناسبة.

كما يُنصح بتناولها ضمن نظام غذائي غني بالكالسيوم، فيتامين D، والمغنيسيوم لتحقيق أقصى استفادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى