عقوبة قذف المحصنات بعد الطلاق بين الرجل وطليقته.. أمين فتوى يحذر ويكشف حكم الشرع: “فاحشة من الكبائر”
كتبت – آية عثمان
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة قذف المحصنات خاصًة بين الرجال، حيث نجد كل رجل يطلق زوجته يبدأ في الحديث عنها بشكل غير لائق.
وكذلك الكشف عن أسرارهم الزوجية دون حياء أو خوف من الله عز وجل.
حكم الشرع في قذف المحصنات بعد الطلاق
وفي هذا الصدد، حذر الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء من حرمانية قذف المحصنات.
مشددًا على إنه فاحشة من الكبائر تهدد المجتمع وتخالف ضوابط الشريعة الإسلامية
كما أشار أمين الفتوى إلى أن البعض أصبح يستسهل هذا الأمر، خاصةً عندما يتحدث الرجل عن طليقته بالسوء بعد انتهاء علاقتهما الزوجية.
الأمر الذي يعتبر حرام شرعًا وقذفًا بينًا.
في الوقت نفسه، أكد الشيخ أحمد وسام إن الله سبحانه وتعالى فرض عقوبة دنيوية على من يقذف المحصنات.
فمن يرتكب ذلك الجرم دون أن يأتي بأربعة شهداء على إدعائاته، تطبق عليه أقصى العقوبة والتي تتمثل في الجلد أو السجن.
كما أشار إلى إن العقوبة المنصوص عليها في القرآن تتضمن قول الله سبحانه وتعالى:
“فاجلدوهم ثمانين جلدة، ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً”.
الأمر الذي يؤكد وجود عقوبة أدبية أيضًا، باعتبارهم فاسقين.
ونوه أمين الفتوى إلى إن قاذف المحصنات يعرض نفسه للعن.
مستشهدًا بقول الله عز وجل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم:
“إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم”.
ليشدد على فروض الله سبحانه وتعالى التي تتجلى في الصحة والرزق والستر، محذرًا من عواقب الخروج من رحمة الله.
كما دعا إلى ضرورة التوبة المصرحة إلى الله والإمتناع عن الخوض في أعراض الآخرين.