عنف زوجي أنهى زواجنا وألحق بي عاهة مستديمة.. فلاحقته بالدعاوى القضائية

كتب- أسماء سرور
“ثلاث سنوات من الزواج انتهت بكارثة، حيث أصبت بعاهة مستديمة بسبب عنف زوجي وعصبيته، مما دفعني للهروب من قبضته وملاحقته قضائيًا بدعاوى حبس ونفقات لطفلتي، بالإضافة إلى دعوى طلاق للضرر”، بهذه الكلمات بدأت إحدى الزوجات حديثها أمام محكمة الأسرة بالجيزة أثناء مطالبتها بحقوقها القانونية.
وأوضحت الزوجة أنها أقامت عدة دعاوى، من بينها دعوى تعويض وحبس ضد زوجها أمام محكمة الجنح، مستندة إلى تقارير طبية تثبت تعرضها للعنف الجسدي والمعنوي على يده، مما تسبب في إصابتها بعاهة مستديمة جزئية.
وأضافت في دعواها أن زوجها اعتدى عليها بعنف شديد، وأثناء محاولتها الدفاع عن نفسها، تعرضت لإصابة خطيرة استدعت نقلها إلى المستشفى، حيث أكدت التقارير الطبية حجم الضرر الذي لحق بها.
وأكدت الزوجة أن معاناتها لم تتوقف عند هذا الحد، إذ استمر زوجها في ابتزازها ورفض سداد مصاريف علاجها أو دفع أي تعويض رغم الضرر الجسيم الذي تسبب فيه. كما رفض تطليقها، بل بادر بملاحقتها بدعوى نشوز وإسقاط حضانة طفلتهما، ما جعل حياتها أشبه بجحيم لا ينتهي بسبب تهديداته وتصرفاته العدائية.