الصحة العامة

عوامل تزيد من خطر الإصابة بالتهابات الكلى

تعد التهابات الكلى من المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب مختلف الأعمار، ويمكن أن تتسبب في مضاعفات خطيرة إذا تم تجاهل علاجها، ومع ذلك، هناك مجموعة من الأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذه الالتهابات، مما يستدعي منهم الالتزام بالإجراءات الوقائية والفحوصات الدورية للحد من خطر الإصابة.

هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالتهابات الكلى، ومنها:

  1. الإناث: يُعد الإحليل عند النساء أقصر من الإحليل عند الرجال، مما يسهل على البكتيريا الانتقال من خارج الجسم إلى المثانة. كما أن قرب الإحليل من المهبل والشرج يعزز من قدرة البكتيريا على الوصول إلى المثانة. بعد وصول العدوى إلى المثانة، قد تنتقل العدوى إلى الكليتين. والنساء الحوامل معرضات بشكل خاص لخطر الإصابة بعدوى الكلى.

  2. انسداد المسالك البولية: أي شيء يبطئ تدفق البول أو يصعب إفراغ المثانة بشكل كامل يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، مثل حصوات الكلى، تضيق الإحليل، أو تضخم غدة البروستاتا.

  3. ضعف الجهاز المناعي: بعض الحالات الطبية مثل مرض السكري وفيروس نقص المناعة البشري يمكن أن تضعف جهاز المناعة. كما أن بعض الأدوية، مثل الأدوية المستخدمة بعد زراعة الأعضاء لمنع رفض الجسم للأعضاء المزروعة، يمكن أن تؤثر سلبًا على المناعة.

  4. تلف الأعصاب: تلف الأعصاب المحيطة بالمثانة أو الحبل الشوكي قد يمنع الشعور بعدوى البول، مما يصعب اكتشاف انتقال العدوى إلى الكلى.

  5. استخدام القسطرة البولية: تُستخدم أنابيب القسطرة البولية لتفريغ المثانة من البول، وقد تُستخدم بعد العمليات الجراحية أو الفحوصات التشخيصية. كما يتم استخدامها مع المرضى الذين يتطلب حالتهم البقاء في الفراش لفترات طويلة، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى الكلى.

  6. وجود حالات مرضية تسبب ارتجاع البول: في حالة الجزر المثاني الحالبي، يرتجع البول من المثانة إلى الأنابيب التي تربط المثانة بالكليتين. الأشخاص المصابون بهذه الحالة هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى الكلى، سواء في مرحلة الطفولة أو في مرحلة البلوغ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى