عوامل خطر التهاب السحايا.. كيف يؤثر العمر والحالة الصحية على الإصابة؟

التهاب السحايا هو عدوى خطيرة تصيب السحايا، وهي الأغشية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي، ولا يزال هذا المرض يشكل تحديًا صحيًا كبيرًا في العديد من البلدان، ويمكن أن يُسبب عددًا من مسببات الأمراض المختلفة، مثل البكتيريا والفطريات.
يمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب السحايا الفيروسي، ولكن هناك عوامل قد تزيد من خطر الإصابة، وتشمل:
ـالأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، حيث يكون الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة إذا أصيبوا بالعدوى.
ـ الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة يكونون أكثر عرضة للإصابة. كما أن بعض العلاجات مثل العلاج الكيميائي أو عمليات زرع الأعضاء أو نخاع العظم الحديثة قد تؤثر على جهاز المناعة وتزيد من خطر الإصابة بالمرض.
وعادةً ما تظهر الأعراض على الأشخاص المصابين بالتهاب السحايا الفيروسي، وتشمل الأعراض الشائعة، حسب وكالة الصحة:
– حمى
– صداع
– تصلب الرقبة
– غثيان
– قيء
– رهاب الضوء (زيادة حساسية العين للضوء)
– تغيرات في الحالة العقلية (مثل الارتباك)
الأعراض عند الرضع:
وتختلف الأعراض لدى حديثي الولادة والرضع، وقد يكون من الصعب ملاحظة الأعراض النموذجية مثل الحمى أو الصداع. بدلاً من ذلك، قد يظهر على الرضيع:
– قلة النشاط
– القيء