علاقات زوجية

فصل التوأمين الملتصقين بعد موت أحدهما حلال أم حرام شرعًا؟.. الإفتاء تحسم حكم الدين والشرع (تفاصيل)

كتبت – آية عثمان

يموت ما يقارب من نصف التوأمين الملتصقين في الرحم قبل الولادة وفي حالات أخرى يموت أحدهما أو يولد مع تشوهات تصعب عليهم المعيشة، إذ يعد معدل بقائهم على قيد الحياة حوالي 25٪.

حكم الشرع في فصل التوأمين الملتصقين بعد موت أحدهما

وفي هذا الصدد، كشفت دار الإفتاء، عن حكم الدين في فصل التوأمين الملتصقين عند دفنهما في حالة موتهما معًا؟ ، وهل يجوز شرعًا فصلهما عند الدفن في حالة موت أحدهما فقط.

أكدت الإفتاء إنه في حال موت التوأمين الملتصقين معًا فإنهما يغسَّلان ويكفنان معًا ويدفنان أيضًا في قبرٍ واحد.

أما في حال توفى أحدهما دون الآخر لابد أن يتم الاستعانة بوسائل الفصلِ الممكنة طبيًّا بينه وبين الحي بما لا يكون فيه تمثيل بالميت أو إضرار بالحي، ووفق ما تقرره المعايير الطبية.

كما استشهدت بقول الله عز وجل: “وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ”.

كما أشارت إلى أنه من دلائل إعجاز الله عز وجل وقدرته في خلقه أن خَلَقَ جسديْن ملتصقَيْن يعيشان كحياة الجسد الواحد،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى