فوائد شرب عصير الرمان الطازج في الصباح

الرمان من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة والألياف والعديد من الفيتامينات والمعادن التي تفيد صحتك العامة ورفاهيتك، وفقًا للخبراء، يُعتبر شرب عصير الرمان في الصباح له فوائد عديدة، مثل تحسين الهضم، وتنظيم صحة القلب، وتعزيز القدرة على التحمل.
عصير الرمان يتميز بلونه الأحمر الروبي الزاهي ونكهته الفريدة، ويعد من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة، خصوصًا البوليفينول، التي تحمي الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
فوائد شرب عصير الرمان الطازج في الصباح:
1. تقليل الالتهاب:
الكثير من الأشخاص يعانون من الالتهابات المزمنة عند الاستيقاظ، مما قد يساهم في تطور العديد من الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب والسكري من النوع 2 والسرطان. يعمل عصير الرمان على تقليل الالتهاب المرتبط بهذه الحالات بفضل مركباته مثل “البونيكالاجين”، التي تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات.
2. تنظيم صحة القلب:
يُعتبر عصير الرمان مفيدًا لصحة القلب بفضل غناه بمركبات البوليفينول. إذا كنت تعاني من مشكلات قلبية، فإن شرب العصير صباحًا يمكن أن يساعد في تقليل وتيرة وشدة آلام الصدر ويؤثر بشكل إيجابي على بعض المؤشرات الحيوية التي تدعم صحة القلب.
3. دعم صحة المسالك البولية:
تشير الدراسات إلى أن عصير الرمان يساعد في تقليل تكوّن حصى الكلى. فهو يمنع الآليات المرتبطة بتكوين الحصوات لدى الأشخاص الذين يعانون من الحصوات المتكررة، بالإضافة إلى تنظيم تركيز الأوكسالات والكالسيوم والفوسفات في الدم، وهي مكونات شائعة في حصى الكلى.
4. تحسين القدرة على التحمل أثناء التمرين:
إذا كنت تمارس الرياضة في الصباح، فإن عصير الرمان هو المشروب المثالي لدعم قدرتك على التحمل. البوليفينول الموجود في الرمان يعزز قدرتك على ممارسة الرياضة لفترات أطول ويعزز الأداء. تشير الدراسات إلى أن العصير يساهم في زيادة وقت التحمل وتحسين الأداء، خاصة لدى الرياضيين المدربين.
5. مكافحة التدهور المعرفي:
يحتوي الرمان على مضادات أكسدة تعرف بـ”إيلاجيستانين” التي تقلل من الالتهابات وتحمي الدماغ من أمراض مثل الزهايمر وباركنسون، من خلال تقليل الأضرار التأكسدية وزيادة بقاء خلايا الدماغ. بالإضافة إلى ذلك، ينتج “إيلاجيستانين” مركبًا في الأمعاء يسمى “يوروليثين A”، الذي يساهم في تقليل الالتهاب في الدماغ وتأخير ظهور الأمراض المعرفية.
6. دعم الهضم:
يساهم عصير الرمان في تقوية صحة ميكروبيوم الأمعاء، وهو عامل أساسي في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. يمكن أن يعزز مستويات البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يشير إلى أنه يعمل كـ “بريبايوتيك”، الذي يحافظ على توازن ميكروبيوم الأمعاء ويقي من مشاكل مثل الإمساك، وحرقة المعدة، والارتجاع الحمضي.