اخبار المرأة

في الذكرى السابعة لرحيلها.. مديحة يسري “سمراء النيل” التي جمعت بين الفن والسياسة

كتب-ندى أشرف

تحل اليوم، 29 مايو، الذكرى السابعة لرحيل الفنانة الكبيرة مديحة يسري، إحدى أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، والتي تركت بصمة استثنائية في تاريخ الفن العربي، بأداء راقٍ وسيرة ذاتية حافلة بالعطاء الفني والوطني.

ولدت مديحة يسري عام 1919، واكتشفها المخرج محمد كريم، حيث كان أول ظهور سينمائي لها في فيلم “ممنوع الحب” عام 1940 أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب.

 

ومنذ ذلك الحين، انطلقت في مسيرة فنية استمرت لعقود، بعد أن لفتت أنظار يوسف وهبي أثناء تصويرها مشهدًا في أحد البلاتوهات، فاختارها للعمل معه، لتصبح لاحقًا إحدى نجمات الصف الأول في السينما المصرية.

قدمت الراحلة أكثر من 90 عملًا سينمائيًا، تنوعت بين الدراما والرومانسية والاجتماعية، وجسّدت خلالها أدوار المرأة المصرية بمختلف حالاتها، حتى لُقبت بـ”سمراء النيل”.

وكان فيلم “الإرهابي” مع الفنان عادل إمام عام 1994 هو آخر ظهور لها على شاشة السينما، قبل أن تكتفي بالأعمال التلفزيونية لاحقًا.

لم يكن حضور مديحة يسري مقتصرًا على الشاشة فقط، بل امتد إلى المجال العام، حيث تم تعيينها عضوًا بمجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان المصري) في التسعينيات، تقديرًا لدورها الثقافي والفني المؤثر في المجتمع.

اعتزلت مديحة يسري الحياة الفنية عام 2012، بعد مسيرة طويلة امتدت لأكثر من سبعين عامًا، رحلت بعدها في 29 مايو 2018 عن عمر ناهز 99 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُنسى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى