الصحة العامة

في حوار مع “مولاتي”.. الدكتور أيمن حبيب يقدم روشتة طبية للحفاظ على صحة القلب

حوار: أحمد سامي
في ظل التطورات الطبية المتسارعة والتحديات الصحية المتزايدة، يعتبر الحفاظ على صحة القلب والوقاية من الأمراض القلبية أمرًا بالغ الأهمية.

حاور “مولاتي” الدكتور أيمن حبيب، أخصائي القلب والأوعية الدموية، لنناقش معه أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وكيفية التعامل معها بشكل فعّال وتوجيهاته للحفاظ على صحة القلب.

إلى نص الحوار..

ما هي العوامل التي تسهم في زيادة حالات الأزمات القلبية لدى الشباب في العصر الحديث؟

– التدخين يُعتبر أحد أهم العوامل المسببة للإصابة بالأزمات القلبية؛ حيث يتعرض المدخنون لمخاطر أعلى للنوبات القلبية بنسبة تفوق تلك التي يتعرض لها غير المدخنين.

– التوتر، خاصة التوتر المفرط، يُعتبر من أسباب الإصابة الرئيسية بالنوبات القلبية المفاجئة.

– السمنة تسبب ارتفاع ضغط الدم، وهي أحد الأسباب الشائعة للإصابة بالنوبات القلبية.

– سوء التغذية، بما في ذلك تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة أو المتحولة، يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

– الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

– وجود تاريخ عائلي للأمراض القلبية يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

– الاكتئاب السريري يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
– قلة ممارسة الرياضة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

هل يمكن أن تكون التغيرات في نمط الحياة مثل التغذية السيئة وقلة النشاط البدني دوراً في زيادة حالات الأزمات القلبية في الشباب؟

التغذية السيئة وقلة ممارسة الرياضة تلعبان دورًا مهمًا في زيادة حالات الأزمات القلبية أو النوبات القلبية، حيث تسبب الزيادة في مستويات الدهون المشبعة أمراض قصور الشريان التاجي، الذي بدوره يؤدي إلى حدوث أزمات أو نوبات قلبية مفاجئة. زيادة الدهون المشبعة في الجسم تؤدي إلى أمراض ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر حدوث النوبات القلبية. وقلة ممارسة الرياضة تؤدي إلى أمراض السمنة التي تزيد من خطر الإصابة بداء السكري، الذي بدوره يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

ما هو دور العوامل الوراثية في زيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية في سن مبكرة؟

العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في زيادة خطر حدوث النوبات القلبية، حيث تشمل هذه العوامل الوراثية أمراض ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم والسمنة المفرطة والعيوب الخلقية في الشرايين التاجية، وجميع هذه الأمراض تخضع لتأثير العوامل الوراثية.

كيف يمكن التمييز بين أعراض الأزمة القلبية وبين آلام أخرى تصيب منطقة الصدر؟

يمكن التمييز بين أعراض الأزمات القلبية وآلام الصدر الأخرى من خلال معرفة أعراض النوبة القلبية، التي تتضمن الألم الشديد في الصدر يشبه الشعور بالضغط ويمتد إلى الذراع الأيسر أو العنق أو الفك، مع وجود شعور بالغثيان والعرق الكثيف.

ما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية في الشباب؟

الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية تتمثل في الآتي:

أولاً: ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل لمدة خمسة أيام في الأسبوع.
ثانياً: اتباع نظام غذائي صحي.
ثالثاً: الحفاظ على الوزن الصحي.
رابعاً: الإقلاع عن التدخين.
خامساً: التقليل من تناول الكحوليات.
سادساً: إجراء فحوصات صحية دورية.
سابعاً: التحكم في التوتر.
ثامناً: السيطرة على مستويات الضغط والكوليسترول والسكر في الدم.

هل يوجد فحوصات طبية معينة ينبغي على إجراؤها لتقييم صحة قلبهم والوقاية من الأزمات القلبية؟

الفحوصات الطبية عند حدوث الأزمات أو النوبات القلبية تشمل الآتي:

أولاً: عمل رسم قلب كهربي؛ حيث يعتبر رسم القلب الكهربي الأداة الأولى في تشخيص مرض قصور الشريان التاجي.

ثانياً: تحاليل الدم؛ التي تلعب دورًا مهمًا في تشخيص النوبات القلبية مثل تحاليل دهون الدم (الكوليسترول والدهون الثلاثية)، وتحاليل إنزيمات القلب، ومستوى الهيموجلوبين في الدم.

ثالثاً: الأشعة العادية على الصدر؛ التي تساهم في تشخيص النوبات القلبية والتفريق بينها وبين أمراض الالتهاب الرئوي، الذي يسبب ألمًا في الصدر.

رابعاً: الموجات الصوتية على القلب (الإيكو)؛ التي تلعب دورًا مهمًا في تشخيص قصور الشريان التاجي وكفاءة عضلة القلب ومعرفة العيوب الخلقية وحجم جدران القلب.

خامساً: قسطرة الشريان التاجي؛ التي تلعب دورًا قاطعًا في تشخيص مرض قصور الشريان التاجي.

سادساً: هناك بعض الفحوصات الأخرى مثل رسم القلب بالمجهود، أو الموجات الصوتية على القلب بالمجهود الدوائي، أو رسم القلب هولتر.

الفحوصات الطبية عند حدوث الأزمات أو النوبات القلبية تشمل الآتي:

أولاً: عمل رسم قلب كهربي؛ حيث يعتبر رسم القلب الكهربي الأداة الأولى في تشخيص مرض قصور الشريان التاجي.

ثانياً: تحاليل الدم؛ التي تلعب دورًا مهمًا في تشخيص النوبات القلبية مثل تحاليل دهون الدم (الكوليسترول والدهون الثلاثية)، وتحاليل إنزيمات القلب، ومستوى الهيموجلوبين في الدم.

ثالثاً: الأشعة العادية على الصدر؛ التي تساهم في تشخيص النوبات القلبية والتفريق بينها وبين أمراض الالتهاب الرئوي، الذي يسبب ألمًا في الصدر.

رابعاً: الموجات الصوتية على القلب (الإيكو)؛ التي تلعب دورًا مهمًا في تشخيص قصور الشريان التاجي وكفاءة عضلة القلب ومعرفة العيوب الخلقية وحجم جدران القلب.

خامساً: قسطرة الشريان التاجي؛ التي تلعب دورًا قاطعًا في تشخيص مرض قصور الشريان التاجي.

سادساً: هناك بعض الفحوصات الأخرى مثل رسم القلب بالمجهود، أو الموجات الصوتية على القلب بالمجهود الدوائي، أو رسم القلب هولتر.

هل تختلف الأعراض والعلامات التحذيرية للأزمات القلبية بين الشباب والكبار؟

الأعراض التحذيرية للأزمات القلبية بين الشباب والكبار تعتبر إلى حد ما متشابهة، حيث يعاني المريض من الآتي:

– الم في الصدر يمتد إلى الذراع الأيسر أو العنق أو الفك.
– وجود عرق غزير.
– الإحساس بالغثيان.
– حرقان في المعدة.
– خفقان في القلب.
– الإحساس بالإرهاق والدوخة.

كل هذه الأعراض تعتبر من أعراض النوبات القلبية وتستدعي الاهتمام والتدخل الطبي الفوري.

ما هي الخطوات التي يجب على الشباب اتخاذها فور ظهور أعراض الأزمة القلبية لديهم؟

عند ظهور الأعراض التي تشير إلى نوبة قلبية، ينبغي على الشباب الاتجاه فورًا إلى أقرب مركز طبي لفحص القلب وإجراء الفحوصات الطبية الضرورية ووصف العلاج الدوائي المناسب.

هل يمكن للتوتر النفسي وضغوط الحياة اليومية أن تزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية لدى الشباب؟

التوتر النفسي وضغوط الحياة اليومية تزيدان من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، حيث يزداد مستوى الأدرينالين في الدم، الذي بدوره يساعد في زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر حدوث النوبات القلبية. بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة الكورتيزول في الدم، المعروف باسم هرمون التوتر الأساسي، يزيد من مستوى السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

كيف يمكن للأشخاص الشباب الحفاظ على صحة القلب والوقاية من مشاكل القلب في المستقبل؟

يجب على الشباب ممارسة الرياضة لمدة خمسة أيام في الأسبوع، الحفاظ على الوزن، اتباع نظام غذائي صحي، إجراء فحوصات دورية صحية، التحكم في التوتر، الحفاظ على ضغط الدم ومستويات الكولسترول، تقليل استهلاك الكحول، والإقلاع عن التدخين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى