“كل ما نتخانق يشتمني بأمى”..سيدة تستجير بالقضاء
كتب -أسماء سرور
“كل ما نتخانق يشتمنى بأمى المرحومة ودة كان بيخلينى أفقد اعصابى” كانت بداية كلام نشوى أمام محكمة الأسرة فى دعوى الطلاق.
قصة حب
وقفت نشوى تبكى بدموع الحسرة على حب عمرها الذى تحول إلى أسوأ كوابيسها وقالت “انا وجوزى كنا قصة حب كبيرة فى الجامعة والكل كان بيحسدنا عليها لحد ما اتخطبنا وهو عارف ظروفى أد ايه صعبة مش ماديا ولكن نفسيا بسبب وفاة أمى وانا صغيرة وجواز بابا أكتر من مرة وكل مرة كنت ببقى مقهورة أكتر وكل دة حبيبى يعرفه لأننا كنا اصحاب وكان عارف اد ايه موجوعة وقالى هعوضك عن كل حاجة وفعلا تم الجواز وكنت أسعد واحدة فى الدنيا”.
تعمد الأذى
تنهدت نشوى المسكينة وأكملت حكايتها وقالت”اتجوزنا وعدى شهرين وكنت حامل وحياتى جميلة لحد ما بدأت الخلافات تظهر بينا أول مرة ضربنى بالحزام وشتمنى بأمى بأقذر الألفاظ كنت مصدومة فيه وطريقة غضبه اللى اتحول فيها لوحش حقيقى والضرب بالنسبة ليا مكنش المشكلة ولكن شتيمة أمى وهو عارف بحبها أد ايه ولما جينا نتعاتب قال أنا عارف وكنت قاصد اوجعك،غضبت عند أبويا ومرات ابويا اللى مستحملتنيش عندها واتصلت بيه يجى ياخدنى ودى كانت غلطة عمرى كان بيعايرنى بيها ،وبقت عادة كل ما نزعل يضربنى ويشتمنى بأمى وأنا حامل لحد ما ولدت بنتى ورحعت شقتى ما انا معنديش حد أروح ليه،ضربنى بعد الاربعين وشتمنى بأمى تانى وساعتها رديت عليه نفس الشتيمة اتجنن وقعد يخنقنى وكان هيموتنى وكسر الشقة كلها،نزلت عملت محضر وروحت تانى عند أهلى وجه يصالحنى طلبت الطلاق رفض تماما وقال أنه بيحبنى ولكن أنا بالنسبة ليا كان انتهى،روحت لمحامى ورفعت طلاق للضرر.
حكمت المحكمة بالطلاق طلقة بائنة وإلزام الزوج بكافة النفقات.