نادي النساء السري

كيف أهرب من سجن زواجي؟ .. حيرة الاختيار بين عبودية الزواج وأعباء الطلاق

كتب-ندى الجبالي

“تزوجت منذ أربع سنوات، ففي أكتوبر القادم ساكون قد اتممت تلك السنوات المريرة ، زوجي يسافر كثيرا وحاليًا أنا اعيش مع أهله وتلك هي المشكله، ومنذ بداية تعارفنا وكان الاتفاق مع الاهل هو انني سأبقى معه طوال فتره تواجده، وعندما يسافر سأذهب إلى اهلي يومين اسبوعيًا”، بهذه الكلمات عبرت “ف-م” عن معاناتها مع زوجها.

كذب الوعود

وقالت:”وافق وكان هذا الاتفاق قائم في البداية ولكنه مع الوقت تنصل من اتفاقه وكان يرفض رفضاً تاماً ان اذهب الى أهلي مهما كانت الأسباب”.

وتابعت:”بالطبع كنت في البداية اتشاجر معه مره، وأرضى مرة ولكن عندما وجدت أن الرفض زاد وانه يرغب في ان ابقى مع أهله طوال الوقت قررت ان أعمل وقفه اتفقت معه انني سأمكث اسبوع واحد في الشهر مع اهلي وسابقى طوال الثلاث اسابيع الباقية مع اهله وفي خدمتهم ارى وأنفذ ما يحتاجون حتى وان تطلب الامر ان ابقى معهم حتى النوم”.

واردفت:” وافق مره وذهبت الى اهلي في الاسبوع المتفق عليه، وجدت في هذا الاسبوع من ثالث يوم يرن كثيرا ويقول لي ام مريضه واختي لا تستطيع اسعافها يجب ان تذهبي الان وعندما ذهبت وجدت ان والدته ليس بها شيء، تربط راسها فقط لانها تشعر بان الضغط عالي حتى عندما قيست هذا الضغط وجدنا ان النسبه طبيعيه جدا فعلمت انهم يحاولون افساد الامر علي”.

حيرة الاختيار

وتابعت:”لذا حاولت مره ثانيه ان انفذ المتفق عليه، لم يرضى وحلف علي بالطلاق بان لا أذهب لاهلي إلا عندما يكون موجود أي مره في العام برغم ان أهلي يسكنون معي في نفس المحافظة والمسافه بيني وبينهم لا تتعدى النصف ساعة، لذلك قررت كسر هذا اليمين والذهاب للعيش مع اهلي مره اخرى، المشكلة كلها ان والدتي مريضه ويتطلب علاجها تقريبا معظم المعاش فهل احاول استرداد زوجي والعودة مره اخرى الى هذا السجن الذي وضعني فيه؟ ام ابقى بجانب والدتي واحاول العمل بأي مهنة للنفاذ بحياتي من هذا السجن المحتوم”.

مشكلة من بريد مولاتي، تتطلب رأي القراء الأعزاء..ما رأيكم؟

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى