كيف يزيد التعرض للشمس من خطر الإصابة بسرطان الجلد؟

يمكن لأي شخص، بغض النظر عن لون بشرته، أن يُصاب بسرطان الجلد، لكن الأشخاص ذوي البشرة التي تحترق بسرعة عند التعرض للشمس يكونون أكثر عرضة لهذا المرض، وتزداد الخطورة بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يتمتعون بشعر أشقر أو أحمر، وعيون فاتحة اللون، أو الذين يعانون من نمش.
وفقًا لموقع DailyMedicalinfo، نعرض في هذا التقرير بعض العوامل التي قد تشير إلى احتمالية الإصابة بسرطان الجلد:
العوامل المؤدية للإصابة بسرطان الجلد:
-
أشعة الشمس فوق البنفسجية:
التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية يعتبر من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. ويمكن تقليل هذا الخطر باستخدام واقي شمس مناسب أو ارتداء ملابس واقية. -
استخدام أجهزة التسمير الصناعي:
الأجهزة المخصصة للتسمير يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد لأنها تصدر أشعة فوق بنفسجية ضارة مشابهة لتلك المنبعثة من الشمس. -
التعرض لحروق شمسية سابقة:
الحروق الشمسية الشديدة، خاصة تلك التي تتسبب في تقرحات أو فقاعات، ترفع من خطر الإصابة بسرطان الجلد لاحقًا. وتزداد المخاطر إذا كانت الحروق قد حدثت في مرحلة الطفولة. -
تاريخ شخصي للإصابة بسرطان الجلد:
الأشخاص الذين أصيبوا بسرطان الجلد من قبل هم أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى في المستقبل. -
تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد:
إذا كان أحد أفراد الأسرة المباشرين (مثل الوالدين أو الأشقاء) قد أصيب بسرطان الجلد، فإن احتمالية إصابتك تكون أعلى. -
ضعف الجهاز المناعي:
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، سواء بسبب أدوية معينة أو أمراض معينة، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد. يشمل ذلك من يتناولون أدوية مثبطة للمناعة (مثل الذين خضعوا لزراعة الأعضاء)، وكذلك الأشخاص المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة (HIV).