كيم كارداشيان في المحكمة.. مجوهرات فاخرة وشهادات مؤثرة ضد عصابة السرق
في لحظة طال انتظارها، ظهرت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان في قاعة المحكمة في باريس لتدلي بشهادتها ضد أفراد العصابة المتهمين بتنفيذ عملية السرقة الكبرى التي استهدفتها في عام 2016.
اختارت كارداشيان إطلالة فاخرة أثناء حضورها المحكمة، حيث ارتدت قلادة ألماس قيمتها 3 ملايين دولار، مصممة من الذهب الأبيض ومزينة بـ80 ماسة. كما تزينت بأقراط من علامات فاخرة مثل Sloan Pave وRepossi، لتعكس أسلوبها المميز حتى في هذا السياق الجاد.
مشاعر مشحونة وأجواء المحكمة
داخل المحكمة، كانت الأجواء مشحونة بالعواطف، حيث لم تتمكن كيم من حبس دموعها أثناء حديثها عن تفاصيل تلك الليلة المرعبة التي تعرضت فيها للسرقة تحت تهديد السلاح داخل غرفتها في فندق فاخر. وتحدثت عن الخوف الذي عاشته، قائلة: “قلت في نفسي، لدي أطفال… يجب أن أعود إليهم”. كانت تلك اللحظة بمثابة مواجهة مباشرة مع أفراد العصابة، الذين يُعرفون باسم “عصابة الأجداد”، نظرًا لأعمارهم المتقدمة التي تتراوح بين الستينيات والسبعينيات.
يُحاكم في هذه القضية 10 متهمين، ومن أبرزهم يونس عباس الذي اعترف بمشاركته في السرقة، موضحًا أن هدفهم كان الحصول على الماس وليس استهداف كارداشيان شخصيًا.
بين المجوهرات والذكريات
إلى جانب القلادة الفاخرة، ارتدت كارداشيان سوارًا عاطفيًا قدمته لها ابنتها نورث، يضم أحجار ميلاد أطفالها الأربعة، وتُقدر قيمته بحوالي 8000 دولار. كما كانت ترتدي خاتمًا مرصعًا بماسة ضخمة تقدر قيمتها بحوالي 3.5 مليون دولار، ما أضاف لمسة من الفخامة على إطلالتها رغم ظروف المحاكمة الصعبة.
تفاصيل جديدة وشهادات صادمة
خلال الجلسة، قدمت مصممة الأزياء سيمون هاروش، صديقة كارداشيان، شهادتها حول الحادثة. حيث أكدت أنها كانت نائمة في نفس الشقة وقت الهجوم، وأنها سمعت صراخ كارداشيان مما دفعها للاختباء في الحمام وإرسال استغاثة إلى كورتني كارداشيان وحارس العائلة.
وفي تطور آخر، اعترف يونس عباس في مقابلة تلفزيونية فرنسية سابقة أنه لم يكن يعرف من هي كارداشيان تحديدًا، بل كانوا يهدفون إلى سرقة الماس فقط. وقد كتب لاحقًا كتابًا عن دوره في السرقة، معربًا عن ندمه واستعداده للاعتذار. من جهة أخرى، ينفي عمر آيت خداش، الملقب بـ”عمر العجوز”، أي دور قيادي له في العصابة، مؤكدًا أن شهرة كارداشيان يجب ألا تؤثر على سير المحاكمة.
العودة إلى الأضواء بعد سنوات من الصمت
تأتي شهادة كارداشيان هذه بعد سنوات من الصمت، حيث ابتعدت عن استعراض مقتنياتها الثمينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ الحادثة. وعلى الرغم من تعهدها بالتخلي عن إظهار مجوهراتها علنًا، فإن ظهورها الفاخر هذه المرة داخل قاعة المحكمة يشير إلى عودة قوية لها إلى الأضواء، ولكن هذه المرة في سياق قانوني جاد بعيدًا عن السجادة الحمراء.
