«لعنة الحب في قصر باكنغهام».. هل تُكرر أميرة ويلز مأساة ديانا؟
كتب-مي الجعلي
هل لعنة الحب ملازمة للاسرة الحاكمة في بريطانيا، وتصطاد قلوب الجميلات منهن في خسارة شركائهن بداخل القصر الملكي، وخاصة أميرات ويلز الفاتنات، ومهما حاول القصر الملكي معالجة الأمور إلا أنها تخرج للعلن في النهاية.
من منا لا يعرف قصة أميرة القلوب الأميرة ديانا مع دودي الفايد التي وصلت للصحافة وانتشرت كالنار في الهشيم وكانت تلاحقهم الصحافة باستمرار إلى أن انتهي بهم الحال بالحادث المأسوي الذي انتهت به قصة الحب الأسطورية بين ملكة القلوب ورجل الأعمال المصري.
ومع كل الشائعات والقصص والصحافة التي لاحقت جميع أفراد الأسرة الحاكمة، إلا أنها ألتزمت الصمت، ولم تعلق مما أثار الشكوك حول من دبر هذه الحادثة.
لعنة أميرات ويلز
أما عن كيت فاليوم تخطو على خطى حماتها، والفارق هنا أن “كيت” كانت بينها وبين الأمير وليام قصة حب كبيرة ونتج عنها زواج اكثر من ١٤ عام وثلاث أطفال.
واليوم يسيطر شبح الخيانة علي الاجواء مع ظهور اسم روز هانبري وعلاقتها بالامير ويليام وخيانته لكيت التي تتصدر عناوين الصحف.
كيت واختفاء صامت عن المشهد
أصدر القصر الملكي بيان بخضوع كيت الي جراحة دقيقة وأنها في وقت التعافي وذلك البيان صدر بعد تساؤلات كثيرة وفترة غياب للاميرة عن أداء المهام الملكية، ولكن ذلك البيان لم يزد سوي الشكوك حتى أنهم لم يعلنوا عن أي تفاصيل عن العملية أو فترة العودة.
واقعة مثيرة للجدل
من أيام قام الأمير ويليام بنشر صورة للأميرة كيت بصحبة اطفالها وتظهر بصحة جيدة، ولكن الصورة لم تمر مرور الكرام حيث وجد المتفاعلون أنها تم تعديلها ببرامج الفوتوشوب.
و ظهر ذلك واضحًا مما أجبر الأمير على توضيح الأمر أنه من هواياته اللعب ببرامج الذكاء الصناعي وحذف الصورة من كل المواقع بعدها.
القصر الملكي
وتصدرت الشائعات المشهد بقوة وطالب الجميع ببيان واضح عن مكان الاميرة وتفاصيل حالتها الصحية، وإلى الآن لم يعلق القصر الملكي ولكن تدور الشائعات حول خيانة الاميرة للامير ويليام مما ادي الي تفاقم الامور
ونحن أمام تساؤل مفاده:” هل نحن الآن أمام نفس قصة الحب المجنون بإختلاف الشخصيات وكون كيت تلعب دور البطولة في هذه القصه مكان أميرة القلوب الفاتنة “ديانا”؟.