لقمة القاضي… حلوى شعبية بنكهة الأتيكيت

رغم أنها حلوى بسيطة في مكوناتها، شعبية في انتشارها، وتُعرف بأسماء مختلفة مثل “الزلابية” أو “العوامة”، فإن “لقمة القاضي” لها طابع خاص لا يقتصر فقط على مذاقها، بل يمتد ليشمل طريقة تناولها… وهنا يظهر دور الإتيكيت حتى مع أكثر الأكلات تقليدية!
الإتيكيت لا يعني التعقيد
تؤكد د. دعاء بيرو، خبيرة الإتيكيت، أن “الإتيكيت لا يقتصر على المأكولات الفاخرة، بل يمكن تطبيقه مع كل الأطعمة، حتى الحلويات الشعبية مثل لقمة القاضي، لأن الأناقة سلوك، وليست رفاهية”.
الطريقة المثلى لتناولها
-
تُقدّم لقمة القاضي عادة في طبق صغير أو صحن تقديم، مع شوكة أو عود خشبي صغير.
-
من الأفضل تجنب تناولها بالأصابع مباشرة، خاصة في المناسبات أو الأماكن العامة، حتى لا يعلق القطر (الشربات) باليد.
-
إذا قُدمت ساخنة، يجب الانتباه إلى درجة حرارتها لتفادي الحرج أو الحروق الطفيفة.
ماذا يُقدم معها؟
يفضل تقديم لقمة القاضي مع مشروب دافئ مثل الشاي أو القهوة، لتوازن السكر الكثيف الموجود فيها، ولتعزيز التجربة التقليدية الدافئة.
كيف تتصرف على السفرة؟
-
إذا كنت في ضيافة، لا تطلب “لقمة القاضي” بالاسم المحلي إذا كان يختلف عن اسمها المعروف في المكان، فمثلاً في مصر تُعرف بـ”لقمة القاضي” وفي الشام بـ”العوامة”.
-
لا تقم بتكرار غمس القطعة في أي صوص مشترك بعد أن بدأت بالأكل منها.
-
يُفضل وضع منديل ورقي إلى جانبك في حال التصق القطر بالأطراف.