علاقات زوجية

لماذا لم تكن عدة المطلقة شهرًا واحدًا فقط؟.. الشيخ الشعراوي يجيب| 4 فروق بينها وبين عدة الأرملة

كتبت – آية عثمان

الشيخ الشعرواي على العديد من الأسئلة التي تتبادر إلى أذهاننا في الوقت الحالي منذ سنوات طويلة.

ومن أهمها: “لماذا لم تكن عدة المطلقة شهرًا واحدًا فقط بعد انتهاء أول حيض بعد الطلاق؟”.

أوضح الشعراوي إن عدة الزوجة بشكل عام سواء كانت مطلقة أو أرملة تكون من أجل إستبراء الرحم.

حيث قال: “لا يجوز وقت طلاق المرأة أن نخبرها بأن تتزوج صباح اليوم التالي”.

مشيرًا إلى أن السبب وراء ذلك هو إن مازال سيال الحلال فى تكوين المرأة، والمقصود بـ”سيال الحلال” هنا هو “التقاء الإيجاب والسلب من الرجل والمرأة”.

الفرق بين عدة الزوجة الأرملة والمطلقة

 

وفي هذا الصدد، نستعرض فيما يلي الفرق بين عدة المطلقة والأرملة

 

1- الفراق بسبب الوفاة أعظم من فراق الطلاق، لأنه لم يكن باختيار الزوجة، لذا تطول مدة وفائه.

2- عدة الأرملة أنيطت بالأمد الذي يتحرّك فيه الجنين تحركا بيّنًا؛ محافظًة على أنساب الأموات.

أما في الطلاق جعل ما يدل على براءة الرحم دلالة ظنيّة؛ لأن المطلق يعلم حال مطلقته من طهر وعدمه، وخل كان مارس معها العلاقة الحميمة قبل الطلاق أم لا، بخلاف الميت.

كما زيدت العشرة الأيام على أربعة الأشهر؛ لتحقق تحرك الجنين احتياطًا؛ لإختلاف حركات الأجنة.

3- الحزن والكآبة، يمتد إلى أكثر من مدة ثلاثة قروء، فبراءة الرحم إن كانت تعرف في هذه المدة، فإن براءة النّفس من الحزن والكآبة تحتاج إلى مدة أكثر منها.

 

4- تعجل الأرملة بالزّواج يضايق أهل الزوج، ويدفعهم للخوض في عرضها، لذا من الأفضل ألا تتهافت على الزواج، وتظل وافية له حزنًا عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى