لماذا يجب نقع الفسيخ في الخل والليمون قبل تناوله؟

مع اقتراب شم النسيم، تعود معه العادات المصرية الأصيلة، وعلى رأسها تناول الفسيخ، الذي يُعد من أشهر الأطباق المرتبطة بهذا اليوم، ويحظى بمكانة خاصة على المائدة المصرية. ورغم التحذيرات المتكررة من مخاطره، يظل الفسيخ أحد أبرز الأطعمة التي لا يتخلى عنها عشّاقه.

لكن هل يمكن التقليل من أضراره الصحية؟
الإجابة نعم – والسر يكمن في خطوة بسيطة: نقعه في الخل.

بحسب ما أوضحه الدكتور عبد الرحمن شمس، خبير التغذية، فإن نقع الفسيخ في الخل والليمون لمدة لا تقل عن ساعتين يُعد من أهم الإجراءات الوقائية التي تقلل من مخاطره.

وإليك أهم الفوائد:

• قتل البكتيريا والجراثيم المحتملة نتيجة التحضير أو التخزين غير السليم.

• خفض نمو الفطريات وتقليل خطر الإصابة بالتسمم الغذائي.

• التقليل من الرائحة النفاذة، ما يجعل طعمه أكثر قبولًا.

• تحييد السموم الناتجة عن عملية التخليل المطوّلة.

 ما لا يخبرك به عشاق الفسيخ: مخاطره الصحية

رغم حب الكثيرين للفسيخ، إلا أن تناوله دون وعي يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة. إليك أبرز التأثيرات الصحية:

 تأثير الفسيخ على القلب

• يحتوي على نسبة عالية من الأملاح، ما يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم.

• يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.

• يُنصح مرضى القلب بتجنبه تمامًا، أو تناوله بكميات محدودة وتحت إشراف طبي.

 تأثيره على ضغط الدم

• الفسيخ من الأطعمة التي قد تتسبب في ارتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ.

• من أعراض ذلك: الدوخة، الصداع، وزيادة احتمال السكتة الدماغية.

• يؤثر أيضًا على وظائف الدماغ إذا تم تناوله بإفراط.

الفسيخ والجهاز الهضمي

• قد يؤدي إلى اضطرابات في المعدة، خاصة إذا لم يكن مُعدًا بطريقة صحية.

• من أبرز الأعراض:

  • الغثيان والقيء

  • الإسهال

  • التسمم الغذائي نتيجة البكتيريا أو السموم في الفسيخ الفاسد أو المخزن بشكل خاطئ.