لو زوجك أو مراتك توكسيك.. إليك 3 حلول سحرية للتعامل مع العلاقة الزوجية السامة
كتبت – آية عثمان
العلاقات السامة تتسم بالجهود المبذولة من طرف واحد، والأنانية، والأجواء المعادية، وانعدام التقدير والاحترام،
فضلًأ عن المحادثات السلبية، والحسد، والتبرير الدائم، والكذب، والتصرف بحذر شديد، فجميعها علامات على وجود علاقة سامة وغير صحية،
والتي تسهم في خلق بيئة غير مستقرة ومتوترة، مما يؤدي في النهاية إلى تدهور العلاقة الزوجية، ومن ثم وقوع الطلاق.
نصائح نفسية للتعامل مع العلاقة الزوجية السامة
ومن أجل الحفاظ على علاقة زوجية صحية، يتطلب من الزوجين جهداً متوازناً، وتقديراً واحتراماً متبادلاً،
ودعماً مستمراً بينهما، وفميا يلي أهم النصائح للتعامل مع العلاقات الزوجية السامة…
-التعامل مع العلاقة الزوجية السامة يتطلب وعياً وشجاعة لاتخاذ خطوات إيجابية نحو تحسين الوضع أو الانسحاب إذا لزم الأمر،
لتحقيق الراحة النفسية والعاطفية.
-يتطلب التعامل مع العلاقة السامة بين الزوجين تدخل متخصصين في العلاقات الأسرية للحصول على دعم وإرشاد،
والعمل على تطوير استراتيجيات للتعامل مع الشريك السام.
-يمكن أن يكون الانسحاب من العلاقة السامة هو الحل الأمثل في بعض الحالات، خاصة إذا كانت العلاقة،
تتسم بالعنف أو الأذى النفسي المستمر.
نصائح للتعامل مع الشريك السام
1- التواصل الصريح
من الضروري محاولة التواصل الصريح مع الشريك والتعبير عن المشاعر والمخاوف بوضوح.
2- وضع الحدود
تحديد حدود واضحة لما هو مقبول وما هو غير مقبول في العلاقة.
3- الاهتمام بالذات
الاهتمام بالصحة النفسية والعاطفية من خلال ممارسة الرياضة، الهوايات، والتواصل مع الأصدقاء والعائلة.
4- البحث عن دعم
الاستعانة بالدعم النفسي أو الاستشارات الأسرية عند الحاجة.
5- التقييم المستمر
تقييم مستمر للعلاقة ومراجعة مدى تأثيرها على الصحة النفسية والجسدية.
بشكل عام، فالتعرف على العلاقات السامة والتعامل معها بوعي يمكن أن يساهم في تحسين نوعية الحياة،
والحفاظ على الصحة النفسية والعاطفية، وهو ما يعزز الرفاهية العامة للفرد.