متى يمكن لمرضى القلب ممارسة العلاقة الحميمة دون خوف؟.. طبيب قلب يجيب

كتبت – آية عثمان

يتبادر على أذهان البعض الكثير من الأسئلة حول مدى تأثير أمراض القلب والأوعية الدموية على الحياة الجنسية بين الزوجين، الأمر الذي حسم الجدل حوله طبيب القلب الألماني كريستوف فالد.

تأثير أمراض القلب على ممارسة الجماع

أكد الطبيب إن ممارسة الجنس تعزز صحة الجهاز القلبي الوعائي، كما تساهم في إفراز هرمونات السعادة، مما يرفع معنويات الشخص وحالته النفسية، مشيرًا إلى إن مريض القلب يمكنه ممارسة الجنس والعلاقة الحميمة بشرط تناول الأدوية بانتظام.

في الوقت نفسه، يجب مراعاة ممارسة العلاقة الزوجية بشكل معتدل، لأنها عملية تسبب إجهادًا ملحوظًا وعبئًا على الجهاز القلبي الوعائي، وبالتالي يرتفع ضغط الدم، ويحدث ضيق التنفس الشديد وعدم انتظام ضربات القلب.

وحسبما أوصت جمعية القلب الأميركية، لا يوجد مانع من ممارسة الجماع والنشاط الجنسي بين الزوجين، دون خوف بعد حدوث الأزمة القلبية، مع ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على صحة القلب.

وسائل الحمل

وبدورهم، على النساء أن يتلقين وسائل منع الحمل لأن الحمل غير المرغوب فيه قد يكون له تأثير سلبي على القلب، بينما يجب أن يحذر الرجال عند تناول الأدوية لعلاج الانتصاب نظرًا لخطورتها على القلب.

وفي سياق منفصل، من الممكن أن تقلل أدوية فشل القلب الرغبة الجنسية لدى المتزوجين، أو تسبب آثارًا جانبية، حيث ن أكثر من نصف مرضى بفشل القلب يمارسون الجنس بمعدل أقل أو لا يمارسونه على الإطلاق بسبب حالة قلبهم.

كما أن هناك حوالي 3 من كل 10 أشخاص، قد أبلغوا في وقت سابق عن تعرضهم لمشاكل في الأداء الجنسي بسبب أمراض القلب.