“مراية الطلاق”.. حملة توعوية لمواجهة آثار الطلاق السلبية على الأطفال

كتب- ندى أشرف
في إطار مشروعات التخرج لطلاب كلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، أطلق فريق من الطالبات حملة توعوية بعنوان “مراية الطلاق”.
تهدف إلى تسليط الضوء على التأثيرات السلبية التي يتركها الطلاق على الأطفال، خاصة في ظل إهمال بعض الآباء لدورهم العاطفي والمادي بعد الانفصال.
رسالة الحملة: الطلاق ليس نهاية المسؤولية
تسعى الحملة إلى نشر الوعي بأن الطلاق لا يقتصر فقط على إنهاء العلاقة بين الزوجين، بل هو تجربة قد تترك آثارًا نفسية واجتماعية عميقة على الأبناء، مما يستوجب من الآباء تحمل مسؤولياتهم تجاه أطفالهم بعد الانفصال.
كما تعمل المبادرة على إزالة الوصمة الاجتماعية المرتبطة بمناقشة هذه القضية، وتعزيز ثقافة الدعم النفسي للأطفال المتضررين، لضمان عدم تأثرهم سلبًا على المستوى العاطفي أو السلوكي.
دراسة ميدانية وآراء متخصصة
اعتمدت الحملة على أبحاث ميدانية شاملة تضمنت مقابلات مع أمهات يعاني أطفالهن من آثار الطلاق، إلى جانب لقاءات مع أطباء نفسيين لتوضيح التأثير النفسي العميق الذي قد يواجهه الأطفال في ظل الإهمال العاطفي بعد الطلاق.
فريق العمل والإشراف
تأتي الحملة تحت إشراف الدكتورة رانيا شعبان، ويشارك في تنفيذها فريق من طالبات السنة الرابعة بكلية الإعلام.
وهن: هنا حمدي، لوجينا محمد، وميار أمير. ويعمل الفريق على تقديم محتوى توعوي شامل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لمساعدة الأسر على التعامل مع الطلاق بطريقة صحية تحمي الأطفال من الأذى النفسي والاجتماعي.
شعار الحملة: “طلقها بس مطلقهمش”
اختار فريق الحملة شعارًا واضحًا ومباشرًا “طلقها بس مطلقهمش”، في رسالة قوية للآباء بأن مسؤوليتهم تجاه أبنائهم لا تنتهي بمجرد انتهاء العلاقة الزوجية، بل تستمر لضمان توفير بيئة آمنة ومستقرة لهم نفسيًا واجتماعيًا.