معلمة تشتكي من بنتها: سبتني أمام الفصل
كتب- سارة منصور
“هل حقوقنا في الاطمئنان على ابنائنا تتيح لنا تجاوز الحقوق الأخرى، خاصة عندما يتعلق الأمر بمزاولة العملية التعليمية داخل المدرسة؟”.
تقول السيدة “س.ر “:”دلوقتي انا كنت مديه بنتي موبايل بزراير و هى راحه المدرسه و كنت بطمن عليها و بنتي ردت عليا فالميس زعقتلها و طردتها من الفصل و بنتي عيطت و انا قولتلها اديني الميس اكلمها فماكنتش راضيه ترد عليه و بعدين ردت”.
وتضيف :”أنا قولتلها انا مامتها و بطمن عليها قالتلي لا و ماينفعش و هى هتخرج بره الفصل و هتنزل للابله تحت قولتلها بقولك انا مامتها و بطمن عليها هتخرجيها ازاي بس و انا معليه صوتي فاقالتلي انتي بتردي بطريقة مش كويسه و سابتني على التليفون و انا بكلمها و مارديتش تكلمني و تزعق لبنتي و بنتي تعيط” .
وتستكمل: “انا سامعه دا كله و بعد ما بنتي قفلت التليفون قالتلها مامتك قليلة الذوق بعيد عن ان الموبايل ممنوع و كانت قالتها بطريقة كويسه و كنت مش هدهولها تاني انا عايزه اشتكيها لانها شتمتني قدام الفصل كله ممكن حد يقولي اشتكيها ازاي”.
نصيحة مولاتي
بالطبع أنتي مخطئة والمعلمة أخطأت ولكن خطأك أكبر، فإذا أردتي الاطمئنان على ابنتك عليه محادثتها في البريك ، وإذا كانت مكالمتك طارئة فقط، كان على ابنتك الاستئذان قبل الرد.
والمعلمة اخطأت في معالجة الموقف والتعامل مع اخطائكم بضبط نفس، وعليك مراجعة إدارة المدرسة في الأمر بعد الاعتذار عن خطؤك أولًا .