هي والمحكمه

مفترق طرق بين بر الوالدين وطاعة الزوج..أيهما نختار؟ 

كتب- سارة منصور

بين مفترق طرق تقف سيدة تشتكي من زوجها، فماذا تفعل إذا وضع الزوج الحياة بالكامل ودمارها أمام الزوجة فإما إن تختار أن تبقى على ود أهلها وتخسر بيتها أو العكس.

تقول السيدة ” أ. م “:” مشكلتي تبدأ من أول أيام الزواج فانا متجوزة من ٤ سنين ومعايا بنوته عندها سنه ونص اللهم بارك وجوزى مسافر من ٤ شهور وقاعده مع اهله وهو كان متفق ف الاول اروح يومين عند اهلي وبعدين اتخانقنا ومبقتش اروح روحت ف رمضان هي مرة واحدة”.

 

وتضيف: ” بقوله عايزة اروح اقعد يومين اغير جوو مش راضي وحلف ب الطلاق اني مش هروح عند اهلي تاني غير وانا مطلقه وقعد يقولي انتي مبقتش فارقه معاي لو عايزة تطلقي اطلقي انا ظالم نفسي وظالمك معاي وقالي متكلمنيش تاني ولا تبعتيلي اى رسايل”.

وتستكمل: ” قولتله شيل فكرة الطلاق من دماغك علشان البت عمرى مهطلق علشان مظلمهاش يقولي “”انا كمان هستحمل وصابر علشان البت احنا متخانقين كتير قبل السفر كنا لما نتخانق يتعصب ويمد ايدوو عليا”.

وتختتم: ” دلوقتي انا الي بعمل الاكل وبروق المطبخ وانا تعبانه بايدي عندي اختناق ف العصب الاوسط وبتنمل بسرعه انا زهقانه ومخنووقه ومش واخدة راحتي ف اللبس والصيف جاي مش عارفه هقعد ازاى و هو من النوع العصبي والعنيد ومبيحبش حد يمشي كلامو عليه قولولى اعمل اى علشان اروح ل أمى”.

رد مولاتي

مولاتي، أكره أن أرد على مثل مشكلتك الآتية لأن ردي سيكون قاسي بعض الشي، عندما يضع زوجك حياتكم بالكامل على كفة العند والإصرار الغاشم على قطيعة أهلك فسأختار أهلي بالطبع، عندما يكون يمين الطلاق هين، فلتهون حياتي معه وسأختار نفسي.

الطلاق  عند الله بغيضًا، فكيف نتعامل معه بهذه الاستهانة، كيف تربين بنتك وانتي طول الوقت مكروبة ومهزومة بلا سبب يذكر.. أفردي ظهرك وواجهي زوجك بشجاعة فحقوقك المشروعة لا جدال عليها، وصلة الرحم لا توضع في كفة واحدة أمام استمرار البيت من دماره!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى