«ملكة جمال العرب في أمريكا».. مولاتي يحاور فرح أبو عديلة
حوار:أحمد سامي
في عالم الجمال والتألق، تبرز بين النجوم شخصيات تحمل في طياتها قصصاً ملهمة، ومنها قصة فرح أبو عديلة، التي تحطمت فيها الحدود والتقاليد لتصبح ملكة جمال العرب في أمريكا لعام ٢٠٢٣، وبذلك تكون أول أردنية تحقق هذا الإنجاز الرائع. برعت فرح بإطلالتها الساحرة وسحرت الجماهير بثقتها اللافتة وجاذبيتها الفريدة.
حاور “مولاتي” فرح أبو عديلة لمعرفة قصتها الملهمة، ورحلتها نحو التتويج بلقب ملكة جمال العرب في أمريكا وخططها القادمة.
إلى نص الحوار..
هل يمكنك أن تخبرينا كيف بدأت مسيرتك في مسابقات الجمال؟
بصراحة، لم يكن لدي أي مشاركة سابقة بسبب عدم وجود هذا النوع من المسابقات في بلدي الأردن. وبما أنني انتقلت إلى الولايات المتحدة منذ مدة قصيرة، كانت هذه أول تجربة لي وكانت تجربة رائعة.
ما الذي دفعك للمشاركة في مسابقة ملكة جمال العرب في أمريكا؟
بدأت العمل كعارضة ازياء منذ سن مبكر حيث كان دائما لدي شغف الوجود تحت الكاميرا و الاضواء و بذات الوقت كنت محبة للتطوع و الانخراط بالمجتمع و خوض تجارب مختلفة في حياتي، و كنت دائما احلم بالمشاركة في احد مسابقات الجمال و فور انتقالي للولايات المتحدة كانت هذه المسابقة هي الافضل لتحقيق حلمي كونها مسابقة عربية و عالمية.
كيف تعاملتِ مع التحديات الثقافية والاجتماعية كممثلة للعرب في أمريكا؟
كان أحد التحديات هو تغيير الصورة النمطية للشخص العربي المعروضة على شاشات التلفاز، والتي غالبًا لا تعكس الحقيقة. وبفضل قدرتي على التحدث باللغتين واطلاعي الجيد على الثقافتين، تعاملت مع الأمر بنجاح من خلال إيصال صورة إيجابية. هذا أسهم في تغيير نظرة الكثير من غير العرب وساعدهم على فهم الأمور بشكل أوضح.
ما هي القيم والمبادئ التي تحرصين على تمثيلها كملكة جمال العرب؟
كملكة جمال العرب في أمريكا، حيث أعيش في مجتمع متنوع ثقافيًا وعرقيًا ودينيًا، أحرص على ترسيخ قيم احترام وحب الغير كإنسان، بغض النظر عن اختلافاته.
ما هي أهدافك المستقبلية وكيف تخططين لاستخدام هذا اللقب لتحقيقها؟
لا أستطيع أن أقول إن أهدافي المستقبلية واضحة تمامًا في الوقت الحالي، خاصة وأنني انتقلت مؤخرًا للعيش في هوليوود. ومع ذلك، يمكنني القول إنني أريد أن أبقى قريبة من الأضواء والكاميرا. لقد أكسبني هذا اللقب خبرات مختلفة وساعدني في تكوين العديد من العلاقات الجيدة، مما سيكون سببًا وجزءًا من تحقيق أي أهداف مستقبلية.
كيف ترين دورك كملكة جمال في التأثير الإيجابي على المجتمعين العربي والأمريكي؟
دوري هو أن أكون جزءًا من الأعمال والفعاليات التي تخدم المجتمعين، وإظهار المعنى الحقيقي للقب ملكة الجمال، الذي لا يقتصر فقط على الجمال الخارجي. مما يجعل حاملة اللقب قدوة للكثيرين بالسلوك الحسن، وهذا سينعكس إيجابًا على الجميع.
كيف تتعاملين مع التوازن بين حياتك الشخصية والمهنية؟
الأمر صعب بعض الشيء، حيث أعمل كثيرًا وأسافر للأعمال الخيرية مع المنظمة. أحرص على إعداد جدولي الأسبوعي بانتظام والالتزام به، لكن دائمًا ما أخصص يومًا واحدًا في الأسبوع للترفيه عن نفسي والاهتمام بأموري الشخصية.
من هم الأشخاص الذين يدعمونك ويساندونك في هذه الرحلة؟
أكثر من يساندني هم صديقات الطفولة اللواتي كنت أخبرهن عن أحلامي حين كنا صغارًا، واللواتي شهدن لي عبر السنين الماضية الكثير من العمل الجاد والمثابرة لتحقيق ما أريد.
هل لديكِ نصيحة محددة تودين تقديمها لمن يود المشاركة في مسابقات الجمال؟
لقب ملكة الجمال ليس مجرد لقب مؤقت يُكتسب خلال أسبوع من التدريب وينتهي بانتهاء المسابقة، بل هو أسلوب حياة وصفات يجب أن تتحلى بها من قبل الاشتراك في المسابقة وحتى بعد انتهائها. فنصيحتي هي أن تعملي على أن تكوني ملكة جمال في حياتك الشخصية قبل المشاركة في أي مسابقة.
هل هناك أي شيء آخر تودين مشاركته مع جمهورك ومتابعيك؟
أنا فقط أريد أن أتمنى سلامًا قريبًا لجميع الدول العربية.