علاقات زوجية

منعًا للطلاق.. واعظة بالأوقاف تقدم للزوجة العاملة الحل الأمثل للموازنة بين واجباتها الزوجية والعمل وأيهما أهم؟

كتبت – آية عادل

تقع المرأة أحيانًا في فخ الإهتمام بعملها على حساب واجباتها تجاه بيتها وزوجها، والعكس، الأمر الذي يتسبب في خسارتها لوظيفتها أو فشل حياتها الزوجية ونهايتها بالطلاق.

الحل الأمثل للزوجة لكي توازن بين بيتها وعملها

وفي هذا الصدد، كشفت د. فاطمة عنتر، الواعظة بوزارة الأوقاف، عن الحل الأمثل للزوجة لكي توازن بين بيتها وعملها.

مشيرة إلى أنه على المرأة أن تحدد أولًا هدفها من العمل، وإذا كان بغرض زيادة الدخل، أم لتلبية احتياجات الأسرة، والمشاركة في مصروف البيت مع الزوج.

فحينما تضع الزوجة يدها على هدفها الحقيقي ستكون بذلك وجدت المفتاح الأساسي في إدارة حياتها.

 

وفي النهاية دور المرأة كزوجة وربة منزل في بيتها لا يمكن إغفاله أو الإنشغال عنه بسبب العمل.

كما أن الإستعانة بالله عز وجل والاهتمام بالجوانب الروحية وقراءة  الأذكار والأوراد القرآنية تقوي المرأة وتمنحها القوة الجسدية والعقلية لإتمام كل ما عليها من واجبات.

في الوقت نفسه ، أشارت الواعظة بالأوقاف إن إدارة الوقت وتنظيمه عامل مهم للموازنة بين العمل واحتياجات عش الزوجية.

والتفرقة بين المهام العاجلة وغير العاجلة،  بمعنى الحرص على ترتيب الأولويات.

ونصحت “عنتر” الزوجة بإنها في حال تعثرت في القيام بكل شيء بنفسها، فعليها أن تفوض بعض المهام إلى زوجها أو أحد أبنائها.

وكذلك أوصت بضرورة أن تفصل الزوجة بين وقت العمل والبيت، فبمجرد تعود إلى المنزل، تترك هموم ومشاكل العمل على عتبة بابه.

وأن تفصل بين دورها  كأم وزوجة وبين دورها في العمل أيًا كان.

كما حرصت على تحذير للنساء بشكل عام من الوقوع في فخ تغيير شخصيتها بسبب الإندماج في حياتها الزوجية أو المهنية.

حيث قالت: “في المقام الأول، لا تنس أنكِ أنثى وأم وزوجة حنونة.. ولا تدعِ العمل يغير من طبيعتك، وتتحولِ إلى شخصية خشنة وقاسية بسبب الضغوط”.

وتابعت: “وإذا لاحظت تعاملك بعنف  مع الآخرين، فهذا مؤشر خطر لمراجعة نفسك وأولوياتك.

وكذلك تحقيق التوازن بين مختلف جوانب حياتك على جميع الأصعدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى