منعًا للعقم.. ٤ طرق تحمي النساء من الإصابة بمرض السل الرحمي (تقرير)

كتبت – آية عثمان

أثبتت الدراسات والأبحاث الحديثة أن أكثر من 50% من المرضى الإناث في الهند القادمين لإجراء عمليات التلقيح الاصطناعى،

قد أبلغن أنهن مصابات بالسل الرحمي، حيث تبين إنه فى أكثر من 95% من الحالات، تصيب العدوى تصيب قناة فالوب،

و50% بطانة الرحم، و30% المبايض، كما تبين إن حوالى 75% من النساء المصابات بالسل الرحمي يعانين من العقم،

وفي الوقت نفسه، تبين إن 50 إلى 60% من النساء المصابات بالعقم مصابات بالسل الرحمي.

طرق الوقاية من السل الرحمي

وفي هذا الصدد، وتجنبًا للإصابة بالعقم، نقدم إليكي فيما يلي أهم طرق الوقاية من مرض السل الرحمي،

حسبما أوصى الأطباء وخبراء الصحة عالميًا..

التطعيم

تلقي لقاح بي سي جي (BCG) في المناطق التي ينتشر فيها السل يعتبر من أهم وسائل الوقاية.

الكشف المبكر

إجراء فحوصات دورية للأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر الإصابة بالسل يساعد في الكشف المبكر عن المرض وعلاجه قبل تفاقمه.

تحسين الظروف المعيشية

تحسين التهوية في المنازل وتقليل الازدحام يسهم في تقليل انتشار المرض بين الأفراد.

الالتزام بالعلاج

التأكد من إكمال العلاج للأشخاص المصابين بالسل لمنع انتشار العدوى إلى الآخرين.

بشكل عام، يعتبر السل الرحمي من الأمراض الخطيرة التي تتطلب وعياً كاملاً بأعراضها وطرق الوقاية منها والعلاج المتاح.

التركيز على التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحسن من نتائج العلاج ويقلل من المضاعفات المرتبطة بهذا المرض النادر.