من دفاتر محكمة الأسرة..سيدة فى دعوى الخلع: ” لن أكون دميته بعد الآن”
كتب -أسماء سرور
“لن أكون دميته بعد الآن ولن أصبح كالعروس فى يده يحركها كيفما يشاء” هكذا بدأت المدرسة”جهاد 34 سنة”كلامها داخل قاعة المحكمة ياترى إية الحكاية؟
شبح العنوسة
وقفت جهاد امام المحكمة بوجه شاحب وعيون مضطربة وقالت” أنا لا اريد الإستمرار فى هذة الحياة فقد أصبت بالإكتئاب بسبب هذا الزواج،فى البداية كنت أعيش مع أمى أرعاها وكنت أشعر أنى فراشة تطير فى كل مكان وادخل البهجة على أخواتى وأهلى،فقد كنت أعمل لسنوات طويلة ومعى من المال الذى يجعلنى أستطيع أن احضر الهدايا لأبناء أخواتى وأجهز مفاجئات أعياد الميلاد ولكن ما كان يجعل فرحتنا غير مكتملة هو عدم زواجى.
تابعت جهاد كلامها كانت أمى فى كل صلاة تدعو لى بالزواج حتى رحلت امى لخالقها كنت وقتها 32 عام لم يهدأ لأختى بال ابدا وأصرت على تزويجى حتى لأى شخص،واخذ زوجها يبحث عن عريس لى حتى جاء جارهم المطلق الذى اشتهر بسمعة سيئة مع زوجته التى هربت منه بعد سنوات العذاب ولكن أنكر كل هذا وقال أنه كان يفعل ذلك بسبب خيانته لها.
زواج غير متكافئ
اكملت جهاد كلامها اعترضت بشدة على هذا الزواج فهو شخص مختلف كليا عنى وغير متكافئ فهو لم يحصل على شهادة ويعمل أعمال حرة ولكن كان الرد المعتاد”المهم انه يعرف يفتح بيت” مع الضغط وضعفى بسبب وفاة أمى وافقت وياليتنى لم اوافق وقتها ابدا،لم امض على عقد الزواج ولكن على عقد العبودية.
اضافت جهاد وقالت منذ تزوجته وهو يعاملنى كالدمية التى لا حق لها فى إختيار اى شئ،شخص لا يعرف النقاش ولا يعرف المودة والرحمة بين الزوجين،ضربنى بعد ثلاث أيام من الزواج لمجرد عدم سماعى له ،أنا لا اريد تذكر المواقف التى جمعتنى به ولكن أريد الآن الخلاص من تلك العلاقة المسمومة التى كسرتنى واسودت الحياة فى عينى.
حكمت المحكمة بالخلع والطلاق طلقة بائنة.