من دفاتر محكمة الأسرة..سيدة فى دعوى الخلع: “لا يريدنى ان اخدم أمى القعيدة”
كتب -أسماء سرور
“أنا بنت وحيدة أراد الله لأمى أن تكون قعيدة ويريد زوجى ان يمنعنى عنها”، زينب. 35سنة تحكى حكايتها بالدموع داخل محكمة الأسرة،ياترى إية الحكاية؟
زواج الأقارب
وقفت زينب المقهورة تحكى حكايتها وقالت:”أنا بنت وحيدة لأبويا وأمى كنت مدلعة وكل طلباتى مجابة والعيلة كلها تعرف كدة لحد ما أبويا توفى وساعتها عمى هو اللى اتولى تربيتى وكان دايما يجى عندنا وياخد باله منى وده أثار غيرة مرات عمى،مرت السنين واتخرجت من الجامعة وبعدها عمى فتح موضوع جوازى من أبنه”.
تابعت زينب:”كنت مترددة خاصة وانا عارفة أن مرات عمى هتبقى حماتى وإحنا علاقتنا كانت متوترة ولكن عمى أقنعنى إنى هبقى زى بنتها وان أبنه بيحبنى وافقت واتخطبنا وفعلا مرات عمى كانت بتعاملنى كويس خلال فترة الخطوبة لحد ما تم الجواز واتحولت”.
تحكم الحماة
اكملت زينب حكايتها بدموع الحسرة وقالت:”تحول حماتى كان صدمة او مفاجأة بالنسبة ليا لما تطلب منى بعد اسبوع من الفرح أن امى متدخلش البيت تانى وأنا أروح ليها مرة فى الأسبوع لدرجة إنى كنت مش قادرة أستوعب الكلام،اشتكيت لعمى اللى وعدنى هيحل الموضوع ومرت السنين وأنا بروح لأمى زيارات.
أضافت زينب :”استمر الوضع لحد ما خلفت 3 أطفال وأمى ممنوعة تدخل شقتى ولا تحضر سبوع،لحد ما أراد الله أنها تعمل حادثة وتبقى قعيدة فى الفراش طلبت من جوزى تيجى شقتى أخدمها رفض خوفا من أمه،اقترحت عليه أروح ليها كل يوم وافق ولكن حماتى عرفت واتخانقت معاه ومنعتنى أروح،ساعتهت قررت أثور على الوضع وارفض التحكمات خاصة مع حالة أمى الصحية ولكن اصرار حماتى على ذل أمى وضعف شخصية جوزى أجبرتنى على طلب الطلاق ولكن جوزى رفض،لجأت للمحكمة لطلب الخلع.
وحكمت المحكمة بالخلع والطلاق طلقة بائنة.