من يكون ملجأ أمان للأنثى بعد الأهل؟
كتب- سارة منصور
عندما يغلق الأهل كل أبواب الأمان والاهتمام أمام البنت، وتكون السب والاهانة منهم بدلاً من الدعم النفسي ويكون البكاء في حضرة الأحباب عادة، فقل على الدنيا السلام.
تروي السيدة ” س.أ “:” عندى ٣٢ سنه بنت عايشة مع أهلي حياة قاسية، جداااا كلها حزن ونكد بشكل يومى وانطفيت مع مرور الوقت بعد ما كانوا بيقولوا عنى ايه فى الجمال والدنيا هتفتح ليا الخير كله بقيت حاجه اللى يشوفها يزعل عليها”.
وتضيف: ” ندمانه انى كبرت كده ندمانه انى رفضت اى واحد اتقدم ليا بفكر اهو كان هيبقا ونس ليا ولو صدفه شوفت صوره لحد كان متقدم زمان إلقيه ما شاء الله عليه ازعل على نفسي كتر واقول كان زمانى فى بيتى من سنين واكيد مكنتش هتعب واتزل واتبهدل زى ما انا فى بيت اهي”.
وتستكمل: ” ابويا بيحرمنى من الفلوس وبيزعقولى وبيبهدلونى وأمي مفيش كلمة معايرتنيش بيها حتى كلمه عانس قالتهالى انا حاسه اللي أنا فيه ده منها من كتر ما دعت عليا كل الدعوات الوحشه اللى فى الدنيا”.
وتختم: “هتجوز امتى، بتعب وابطل اكل بالايام، وافضل اعيط لما افكر ياأاااارب نفسى أشيل ابنى واروح بيتى انا تعبت اوووووى بفكر اانتحر حاولت مره وفشلت بس االدنيا وحشه حتى أهلى مبيحنوش عليا بكلمه وبيخلو حياتى اوحش”.
نصيحة مولاتي
حبيبتي الجميلة، لا تحزني وإن تأخر النصيب، فما من تأخيره إلا وفيها كل الخير، وعليكي بالدعاء، فكثرة الدعاء تقرب النصيب.
ولكني سأطلب منك أمران، أولهم أن تقنعي أهلك بالنزول للعمل، ففي عمل الانثى كثرة من الانشغال واليسر بسعة الرزق، والأمر الثاني أن تخرجي مصطلحات تؤخر الزواج من رأسك، فإن دق بابك ففكري واحسبي الأمر جيدًا قبل الإقدام على خطوة قد تندمين عليها، وعسى الله أن يقرب منك الخير كله.