مهر الزوجة فرض أم سنة؟ .. أمينة فتوى تكشف مفاجأة وتحدد المهر المناسب للزواج شرعًا
كتبت – آية عثمان
المغالاة في المهور من أكثر الظواهر المجتمعية المنتشرة بين العديد من الأٍسر المصرية، والتي باتت تؤثر سلبًأ على الحالة النفسية للشباب والفتيات.
مما يترتب عليه تأخر الزواج.
مهر الزوجة فرض أم سنة؟
وبعد ارتفاع نسب العنوسة بسبب غلاء المهور، تساءل الكثيرون عن المهر وهل هو فرض أم سنة، الأمر الذي حسمته د. زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء.
صرحت أمينة الفتوى إن الشريعة الإسلامية فرضت المهر للمرأة، ليكن تعبيرًا عن رغبة الرجل في الزواج منها والعيش معها في بيت الزوجية.
كما أكدت على أن المهر بمثابة تكريمًا وتعزيز للفتاة مستشهدة بقول الله عز وجل: “وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً”.
في الوقت نفسه، نفت د. زينب إن إعطاء المهر للفتاة يجعلها في نظر الرجل مجد سلعة تباع.
مشيرة إلى أن الشرع لم يحدد مقدار معين لمهر الزوج لزوجته، ولكنه نهي عن المغالاة فيه.
المهر المناسب للزواج
كما أوضحت إن الإسلام يشجع على عدم غلاء المهور، فحينما تزيد قيمة المهر عن المعقول أو المتعارف عليه.
يشعر الزوج بضغط مالي كبير مما يدفعه للتراجع عن فكرة الزواج نهائيًا.
وشددت أمينة الفتوى على أن غلاء المهور يتعارض مع روح الإسلام التي تدعو إلى اليسر وليس العسر.
وبالطبع يدعو أيضًا إلى أن يكون المهر بسيطًا.
واستشهدت د. زينب أمينة الفتوى بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “أعظم النساء بركة أيسرهن صداقًا”.
موضحة إن عدم الغلاء في المهور يجعل البركة والمودة يسيطران على الحياة الزوجية.
وفي نهاية حديثها أوصت أمينة الفتوى بضرورة التراجع عن الغلاء في المهور وتخفيف الأعباء المالية على الشباب، مع أهمية اتباع عادات تتماشى مع القيم الإسلامية.
وذلك منعًا لارتفاع نسبة العنوسة.