موظفة بنك تطلب الخلع من “موديل إعلانات”.. “يتنمر عليّ ويطلب راتبي كاملاً”
في واحدة من القضايا الاجتماعية اللافتة، شهدت محكمة الأسرة في مصر دعوى خلع أقامتها موظفة بنك ضد زوجها، الذي يعمل عارضاً إعلانياً ، بعد ثلاث سنوات من الزواج، متهمةً إياه بالتنمر النفسي المستمر والطمع في راتبها.
وقالت الزوجة، في الدعوى التي قدمتها عبر محاميتها، إن علاقتها بزوجها بدأت حين جاء إلى البنك لإنهاء بعض المعاملات، وخلال تعاملها المهني معه بدأ في إظهار اهتمامه بها، محاولاً التقرب منها بإصرار، حتى نجح في نيل موافقتها على الزواج.
من الإعجاب إلى الإهانة
لكن بعد أشهر قليلة من الزواج، بدأت تظهر ملامح شخصية مغايرة، إذ تحول الزوج من شخص داعم إلى ناقد دائم لمظهرها، واعتاد مقارنتها بنساء أخريات، خاصة النجمات وعارضات الأزياء، مؤكدًا لها بشكل جارح أنه أكثر وسامة منها.
وروت الزوجة في دعواها أنه كثيراً ما استخدم عبارات مهينة مثل: “أنت محظوظة بي.. اصرفي وامتنّي أني قبلت بكِ”. وهو ما تسبب لها بأذى نفسي بالغ، خصوصاً أن هذه الإهانات تكررت بشكل يومي تقريباً.
طمع في الراتب:
ولم تقف الأمور عند حدود التنمر، إذ بدأ الزوج في الضغط عليها لتحمل كامل أعباء المعيشة، رغم أنه يعمل بشكل منتظم ويتقاضى دخلاً من عمله في الإعلانات. وأضافت أن زوجها كان يُخصص جانباً كبيراً من دخله للإنفاق على سهراته وعلاقاته النسائية، متجاهلاً مسؤولياته تجاه المنزل.
وأكدت الزوجة في الدعوى أنها لم تعد قادرة على تحمّل المزيد من الضغوط النفسية والإهانات، معتبرة أن زواجها تحوّل إلى مصدر ألم ومعاناة، ما دفعها إلى طلب الخلع بعد أن “فقدت الأمل في أي تغيير”.
