رأيك

مي الجعلي تكتب: الطيبون يرعاهم الله ولا عزاء لذوي النوايا الخبيثة

نسير في دروب الحياة حائرين، كل طريق يبدأ بمجازفة لا نعلم مداه، ولكن تسحبنا اللحظات إلى قرارات معينة، قد يكون ما بعدها يختلف كثيراً عن ما قبلها.

ولعل ما الداعم وما الحائط الذي نركن عليه حال تعقد الأمور؟.. إنها أفعالنا الطيبة بحسب ما رواه السابقون.

فقد تكون دنيانا مليئة بالأشواك، ولكن ما يمهد ذلك الطريق هي افعالنا الحسنة، بذور الخير التي غرسناها دون انتظار الطرح، الخطوات التي سلكناها دون منفعة شخصية أو كره لصالح غيرنا.

إنها الدنيا ياسادة.. لا يوجد فيها طريق إلا وفرشته الأحزان، فلما لا نحاول التخفيف على أنفسنا، بكلمة طيبة، بفعل حسن، بشهادة حق، بالتهوين، وما احلاها من كلمة.. “هونها على غيرك تهون وتتيسر لك”.

ماذا عن المؤمن مصاب؟؟ أليس المؤمن من الطيبين.. بالطبع وهناك اختبارات إذا لم ندخل فيها لما وصلنا إلى شخصياتنا الحالية، ويظل شبح العظمة يلوح في افقنا مختالين بأكاذيب غير واقعية.

منذ أشهر دارت معركة حامية الوطيس بين طرفان حسبناهم اتحدوا عند طبيب شهير، له من الانجازات ما يرصف مدن، كلا الفريقان كانا يتحدثان عن احقيته بالجنة والآخر رفض الحديت بالكامل فالجنة جنة الله يكافئ بها من يشاء.

عني انا رأيت في الحوار كله أن الطرفان كانا يتمنيان الجنة له على أعماله الطيبة.. فالخير لا يلاقى إلا بالخير والامتنان.

وكما قال تعالى:” ومن يعمل مثقال ذرة خير يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره”..صدق الله العظيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى