رأيك

مي الجعلي تكتب: احذروا الهرمونات الأنثوية

عندما تجد امرأة عاقدة الحاجبين وذامة شفتيها وتنظر لهاتفها بغيظ.. فأعلم أنه لا محالة تقوم بطلب أوردر يتناسب مع حالتها النفسية وكم الغضب المكبوت داخلها.

النساء يا عزيزي عندما يكبتن غيظهن وضيقهن، يحاولن إخراج تلك المشاعر في صورة شوبينج و أجارك الله من امرأة لم تستطع التنفيس عن غضبها بشكل واضح وأمسكت هاتفها لطلب الأوردر.

فالهرمونات الأنثوية غير مفهومه للنساء أنفسهم، فالغضب والفرح بينهم شعرة، ولا نتحمل ضغطهم على أنفسنا، لذا نحاول عدم الكبت واخراج تلك المشاعر في صورة أوردرات نلقي بها إلى السلة تارة، أو نخاطب بها إحدى صفحات السوشيال، وتارة آخرى نخرج عن الصندوق وتجد اننا نطلب صناديق عشوائيه ربما تكون قادره على ابهاج ما انطفى في أرواحنا.

واعلم يا عزيزي أنك المتسبب الأول في تلك الفوضى، فالفواتير التي تأن منها وتصرخ غاضبا دائماً انت السبب في اصفارها.

ووفي حال كونك هادئ الطباع مرتاح البال، قادر على نشر السعادة من حولك لن تجد امرأتك الفرصه لتمسك موبايلها والدخول على الشوبنج الإلكتروني.

أما إن كنت من النوع الغاضب عالي الصوت، ستجد الجميع يفر من حولك بما فيهم زوجتك، فكن دائماً هادئ الطبع حسن السريرة تجد الجميع يلتف حولك.

فالنساء قادرات على افلاسك وتحويل رصيدك البنكي إلى سالب، و وقادرات على تحويل حياتك إلى نعيم دافئ بالنقود التي تدفئ محفظتك.. احذر ثم احذر غضبنا أيها الرجل الشرقي العنيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى