ندم سيدة: “حماتى بتدعيلي فاكرة بعت الدهب عشان علاجها”
كتب -أسماء سرور
أرسلت السيدة “م .ك” إلى مولاتى مشكلتها وقالت أنا سيدة متزوجة عندى 34سنة وجوزى 37 عندنا ولدين وبنت الحالة المادية صعبة علينا زى ما صعبة على الكل دلوقتى.
وأكملت السيدة مشكلتها :”جوزى على أد حاله وحماتى عايشة فى نفس البيت معانا وهو ولد وحيد مفيش حد غيره عندها وحمايا متوفى للأسف حماتى تعبت جامد والدكتور كتب علاج غالى جدا وجوزى ميقدرش يجيبه قالى “عاوز خاتم دهب أجيب علاج امى وأقرب فرصه هرجعه عشان مش معايا فلوس دلوقتى أقفى جنبى ” رفضت رفض قاطع وطلبت منه عدم فتح الموضوع مرة أخرى”.
الإحساس بالندم
واستطردت السيدة رسالتها وقالت:” جوزى استلف من الشغل وجاب العلاج لأمه ولما سألته قالها مراتى باعت الخاتم ومن ساعتها حماتى بتدعيلى فى كل صلاة وكل ما تشوف جوزى تشكر فيا وتقول عنى بنت أصول المشكلة جوزى مش عاوز يكلمنى تانى وانا حاسة بالذنب عاوزة أبيع الخاتم وأسد الدين أعمل ايه”.
ردت الإستشارية النفسية شيماء مصطفى وقالت حاولى بكل الطرق مصالحة زوجك واعتذرى منه على موقفك تجاه والدته وأنه يمكن إصلاح الخطأ ببيع الخاتم بكل نفس راضية لعلاج والدته.
وأضافت مصطفى يحدث كثيرا أن يتسرع الإنسان فى إتخاذ موقف دون حساب العواقب ولكن يكفى التراجع ومعرفة الخطأ الذى حدث .
العائلة الطيبة
واستكملت مصطفى زوجك يبدو عليه الأصل وحسن العشرة هو فقط أخذ موقف منك ولكن يمكن إدراك الأمر فهو لم يعرضك للإحراج ولكن حسن صورتك أمام والدته ويبدو على هذة العائلة الطيبة فعلا لذا عاملى أمه كإبنتها واحرصى على رضاها.