نماذج مشرفة مشرقة في الخارج.. “منورة جمال عجيز” نموذج للمرأة الناجحة والمثابرة

كتبت – ندى اشرف
تعتبر منورا جمال عجيز واحدة من الشخصيات البارزة في مجال العلاقات العامة والصحافة، ليس فقط في وطنها ولكن أيضًا على الصعيد الدولي بفضل إنجازاتها وإسهاماتها المميزة، أصبحت نموذجًا يُحتذى به للمرأة الناجحة والمثابرة من خلال عملها الدؤوب والتزامها بمعايير المهنة.
استطاعت منورة أن تبني سمعة طيبة وتقديرًا كبيرًا في الأوساط الإعلامية والاجتماعية.
منورا خريجة كلية الإعلام بتفوق، وحاصلة على الماجستير المهني، وتُعد حاليًا لمناقشة الدكتوراه، مما يدل على تفانيها في طلب العلم وتحقيق أهدافها الأكاديمية، إنها فتاة عنيدة لا تعرف الاستسلام، تحارب الظروف بالاجتهاد والمثابرة.
نشأت منورة في أسرة مكافحة حيث غُرست فيها قيم الاجتهاد منذ صغرها.
كانت بارّة بوالديها، حيث قدمت الدعم والرعاية لوالدها الذي يرقد في المستشفى، ولم تتردد في تقديم كل ما في وسعها لتخفيف آلامه وتوفير الراحة له ولأمها التي تقيم معه.
ورغم انشغالها بمسؤولياتها المهنية، لم تنسَ واجبها تجاه عائلتها.
جهودها لم تقتصر على مجال عملها فحسب، بل تمتد لتكون مصدر إلهام للكثيرين، خاصة خارج وطنها، حيث تمثل نموذجًا للنجاح والتميز.
من أبرز إنجازاتها، قامت بإدارة بعض المنتديات والمعارض العامة، حيث أظهرت مهارات تنظيمية وقيادية متميزة. هذه الفعاليات لم تكن فقط منصة لتبادل الأفكار والمعرفة، بل كانت أيضًا فرصة لتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة وبناء جسور التفاهم.
مؤخرًا، شاركت في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في ندوة بعنوان “متي نستطيع صنع ذكاء اصطناعي عربي”، حيث قدمت رؤيتها وآراءها حول هذا الموضوع الحيوي. كانت مشاركتها فعّالة ومثمرة، حيث أثارت النقاشات والحوارات المثمرة بين المشاركين.
والأكثر من ذلك، أن هدفها الأسمي في الحياة هو إسعاد الآخرين، فهي ناشطة اجتماعية تساهم كثيرًا في أعمال الخير، من خلال مبادراتها ونشاطاتها الخيرية، تسعى إلى تقديم المساعدة والدعم للمحتاجين وتعزيز روح التضامن والتكافل في المجتمع.
بهذه الجهود أتثبت منورة جمال عجيز أنها ليست فقط شخصية ناجحة في مجال العمل بل أيضًا قلبًا ينبض بالعطاء والخير للآخرين.