هجوم حاد على بسمة بوسيل بسبب تصريحاتها المهينة لتامر حسني.. ” عملك بدل المشروع ٣ ومكانش حد يعرفك”
![](https://mwlati.com/wp-content/uploads/2025/02/IMG_٢٠٢٥٠٢٠٩_٢٠١٣٣١-780x470.jpg)
كتب- ندى اشرف
أثارت الإعلامية سارة نخلة جدلًا واسعًا بعد تصريحات نارية وجهتها إلى مصممة الأزياء والمغنية المغربية بسمة بوسيل، طليقة الفنان تامر حسني، منتقدة حديثها الأخير عن معاناتها بعد الانفصال.
هجوم حاد وانتقادات لاذعة
عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت سارة نخلة أنها غير متعاطفة مع بسمة بوسيل، مشددة على أنها لم تكن مجبرة على اعتزال الفن والتخلي عن حياتها المهنية، بل فعلت ذلك بإرادتها الكاملة.
وقالت في تعليقها: “غير متعاطفة أبدا أبدا، وغير مقتنعة إنك ضحية.. مقتنعة إنك بلا كرامة وبس!”.
وأضافت نخلة أن بسمة كانت على دراية بطبيعة حياة تامر حسني قبل الزواج، وأنها وافقت على قراراتها الشخصية بكامل إرادتها، قائلة: “لما تقرري تقعدي في البيت وتعتزلي الفن اللي أصلًا مكنش فن ولا تاريخ، وانتي موافقة وطايرة من الفرح، وتجيبي أول ولد وتاني وثالث، وكل ده وانتي ضحية؟!”.
اتهامات بالاستفادة المادية
واتهمت سارة نخلة بسمة بوسيل بأنها تحملت الحياة الزوجية مع تامر حسني بدافع المكاسب المادية وليس من أجل الحب أو أطفالها، قائلة: “استحملتي عشان الفلوس يا حياتي، مش عشان العيال ولا الحب، عشان يفضل اسمك (مرات النجم)”.
واستمرت سارة نخلة في هجومها قائلة: «انتي اتبنيتي مش اتدمرتي والناس عرفتك بسببه واتشهرتي بسببه ولا كان مقعدك في البيت ولا حاجة، عمل لك بدل المشروع ٣، وانتي فشلتي عشان مركزة في حياته أكتر ما بتركزي في حياتك!».
وتابعت :«خانك؟ كنتي من البداية تمشي مش تعيشي دور الضحية، وتعملي فيها ماكينة تفريخ أطفال عشان قال يعني تربطيه.. مفيش راجل بيتربط».
وأوضحت إن بسمة بوسيل لم تتحمل كل هذه السنوات بدافع الحب أو من أجل أطفالها، بل من أجل المكاسب المادية: «استحملتي عشان الفلوس يا حياتي مش عشان العيال ولا عشان الحب وعشان يفضل اسمك (مرات النجم)، مضيفة:»لو كنتي اشتغلتي 20 سنة، مش 10، ولا كان حد هايعرفك غير أهل بلدك«.
كما سخرت من تصريحات بسمة الأخيرة حول رغبتها في الزواج من رجل “يعرف ربنا”، مشيرة إلى أن هذه التصريحات غير منطقية، قائلة: “وقال إيه عايزة حد مسلم بيعرف ربنا، قال يعني هو بوذي بيصلي على صنم؟!”.
ردود فعل واسعة
تصريحات سارة نخلة أثارت تفاعلات متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لوجهة نظرها ومعارض للهجوم القاسي الذي شنته على بسمة بوسيل، فيما لم ترد الأخيرة حتى الآن على هذه الانتقادات.