هل أكل الشوفان يُصيبك بالعقم؟.. دراسة أميركية تكشف كارثة صحية… تفاصيل

آية عادل

يصيب العقم ما يقارب من 10 – 15% من الأزواج بعمر 18-45 عامًا، حيث يتم تشخيصهما بالمرض في حال عدم قدرتهما على الحمل والإنجاب، بعد سنة كاملة من ممارسة الجماع المنتظم بدون استخدام الوسائل الواقية للحمل، وقد تظهر بعض الأعراض التي تنذر بالعقم من بينها عدم انتظام الدورة الشهرية، وتغيرات في نمو الشعر عند الرجال، وضعف في الإنتصاب.

تحذيرات

وفي هذا الصدد، حذرت دراسة أميركية حديثة النساء والفتيات من مادة كيميائية محظور استخدامها في النباتات الصالحة للأكل، بعدما ثبت تواجدها في بعض منتجات الشوفان المعلبة الشهيرة، مشيرة إلى أنها من الممكن أن تسبب العقم وتأخر البلوغ.

وحسبما خلصت نتائج الدراسة، يتعرض 80% من الأميركيين لهذه المادة الكيميائية، والتي تُعرف باسم الكلورمكوات، وهي بمثابة مبيد حشري يستخدم لتنظيم نمو النبات، وتعمل عن طريق تقليل ارتفاع الساق في النباتات، ما يمنع المحاصيل من الانحناء لأسفل، وعادة ما تستخدم في القمح والشوفان والشعير.

انخفاض الخصوبة

وتؤدي الكلورمكوات إلى انخفاض الخصوبة ومشكلات في الإنجاب، واضطرابات في نظام التمثيل الغذائي، فضلًا عن تأخر البلوغ وتأثيرها سلبًا على نمو الجنين، وصحته بعد الولادة، لذا لم تتم الموافقة على استخدامها في النباتات الصالحة للأكل في الولايات المتحدة الأميركية.
وعلى الرغم من ذلك، قررت وكالة حماية البيئة الأمريكية، في عام 2018 السماح باستيراد الأطعمة المعالجة بالمادة الكيميائية، وتمت الموافقة على استخدامها في المحاصيل الغذائية.

مادة الكلورمكوات 

وبدورهم، عثر باحثو الدراسة على مادة الكلورمكوات في 80% من بول الأشخاص الذين تم اختبارهم، مع العلم بأنها تترك الجسم خلال 24 ساعة تقريبًا، في حين أنهم حتى الآن لا يعرفون التأثير الدقيق لهذه المادة على جسم الإنسان، حيث تركزت الاختبارات على الحيوانات فقط.