هل اتغاضى عن الإهانة ؟ .. سيدة تسأل ومولاتي ترد
كتب- سارة منصور
أرسلت لنا عضوة رسالة محيرة فالاختيار صعب بين العفو والسلام والكرامة المهانة .
وتقول السيدة “م.ع”: قولولي رأيكم حماتي كانت من فتره شتمتنا احنا السلايف بأهلنا شتايم وحشه جدا جيت بعدها رميت عليها السلام كذا مره مبتردش ودلوقتي بعتت مع جوزي قالتله احنا هنعمل اكل زي ماابوك الله يرحمه كان بيعمل هترضي تيجي انت ومراتك ايه الصح دلوقتي سلفتي اللي قاعده معاها مش بتكلمنا احنا السلايف بس هي كلمت واحده منا وهي اللي مقوياها علينا لو نزلت معاهم كده اكون اتنازلت عن حقي ولا لو منزلتش هيكون الغلط عليا ولا مروحش علشان ميتقولش دي ماصدقت ولا الصح ايه اهلي بيقولوا روحي علشان خاطر ربنا طب التعامل هيكون ازاي وهي اصلا مش بتكلمني وسلفتي اللي قاعده معاها كذلك . انا بصراحه كنت بقول عمري ماهكلمها لأن الألفاظ اللي وقتها قالتها محدش في الدنيا يقبلها علي أهله واهلي بيقولوا انزلي علشان خاطر جوزك بس خايفه لما انزل هي تشتمني تاني وتبقي ضمنا أنه عادي بقي بعد كده هتشتمني واول ماتقول انزلوا هنزل وهي مقالتش ليا علي الفطار هي قالت لجوزي مش الصح كانت قالت ليا علشان هي عارفه انها مش بتكلمني وبتقفل الباب لما بتحس اني هرمي السلام عليها ولا عادي أنها متقوليش ؟!.
رد خبراء مولاتي
فهمتك من كلماتك عزيزتي أن لقاء التجمع هو عادة قديمي دوامتم عليها، أنزلي مع زوجك تلك المرة، وجدتي تقدير فبادليه بأخر وصلي الود مرة أخرى بحدود
وإن تجدي فدعي اليوم يمر وإلزمي عزلتك مرة أخرى فلا شيء يعلو على صوتك كرامتك.
